الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لكي لا نشيع العراق!! بقلم: شاكر الجبوري

تاريخ النشر : 2014-10-21
لكي لا نشيع العراق!!

المسؤولون في الدولة العراقية لا يقدرون حجم التحديات، و لا يجيدون قراءة المشهد الأمني بما يكفي من الواقعية، فيما  يستفزون الشعب عندما يعلنون حملة لمقاتلة داعش من فنادق 5 نجوم ، ليقهروا الأمل في النفوس و يؤسسوا لمرحلة فشل جديدة تخفف من حماس المواطنين في خوض غمار معركة لا يعرفون هويات لاعبيها.
يقول الجنرال جيمس ستافريديس، القائد السابق للقيادة العليا لحلف شمال الأطلسي في أوروبا ، ان التحليلات التي تقلل من أهمية الخطر الذي يفرضه تنظيم "داعش" ليست منطقية لأنه يطمح لرفع علمه فوق البيت الأبيض، بينما يعترف وزير الخارجية الكويتي صباح الصباح أن الخطر الذي يتعرض له العراق يشكل خطرًا على العرب جميعًا، في استيعاب متأخر جدا للدرس و غطرسة القوة الأجنبية التي هدمت السياج العربي.
وبغض النظر عن موقفنا من اعلان واشنطن المتأخر " حالة الطواريء" بينما ظلت تراقب تكاثر الجماعات المسلحة من خلف ستار، و بعيدا عن الفهم الكويتي " المأسوف عليه"  للتحديات،  نقول ان ما يجري في محيط العراق يحتاج الى الحكمة  و الخطط الميدانية الدقيقة، لأن تضليل ما قبل 10 سنوات لم يعد ممكنا مع تطور شبكة الاتصال، و ثانيا أن المواطن بحاجة الى استعادة ثقته بالمؤسسة الرسمية كي يتكاتف معها، فلم يعد مهتما كثيرا بالوعود و التصريحات الرنانة بقدر الحاجة الملحة الى استعادة المؤسسات الحكومية لهيبتها.
لماذا نطلب من المواطن التضحية بالغالي و النفيس رغم الباقي القليل منه بسبب مطحنة القتل المتواصلة منذ ربع قرن، بينما يتحصن المسؤول خلف مصفحات و بيوت فارهة و أرصدة تكفي لاجيال قادمة!! و كيف نستعيد ثقة المواطن و القيادات تتجول في عواصم الدنيا و لا تعرف كثيرا من شوارع  أو أحياء بغداد، بينما المحافظات من الطلاسم غير المقروءة!!
ان المراهنين على حل من الخارج يحاولون التغطية على فشل في الداخل، لأنه و بدون القضاء على الحواضن الشعبية للجماعات المسلحة من داعش و أخواتها فلن يستعيد العراق عافيته، وهذا يتحقق فقط عندما تفرض سلطة القانون على الجميع و ينزل المسؤول الى الميدان بحثا عن حلول لا تقديم نصائح أو مغريات، فقد وصل العراق الى مفترق طريق بسبب المعالجات عبر الهاتف النقال و الفضائيات، و تقطعت سبل التواصل بين المسؤول و الشعب، لذلك حان وقت العمل الصحيح قبل فوات الأوان، فخروج مئات الكيلومترات عن سيطرة الدولة جريمة يجب محاسبة المسؤولين عنها بقسوة، بعيدا عن التسويف و التضليل و الحنث باليمين، لأنه و بدون ذلك قد لا نسمع مرة أخرى نشيد موطني!!لا سامح الله.

 شاكر الجبوري
رئيس تحرير " الفرات اليوم"
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف