الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذاوكيف وأين ومتى ؟ ..بقلم : حمدى البابلى

تاريخ النشر : 2014-10-21
هناك بعيداً عن متاهة الزمن، جلست على ربوة الخيال عند قمة منتهى الكون ،أغمضت عينى على عدسات عقلى فى حدود بؤرة الرؤية على متن شراع الذكريات ،ومضات تأتى كبرق السماء لتتجلى جملة أشياء ، أحكمت إطباق جفنيى لأرى أعماق الصورة ، كانت هى شجرتى العتيقة ، تلك التى ذرفت عند جذورها الدموع على أعتاب مذبح الحقيقة ، كانت تلقانى ملوحة بأغصانها ن لا أدرى إن كان فرحاً أم حزناً لأجلى ، أم حنيناً لإرتواء بعد ظما بالمزيد من الدموع !!! ، كانت تحفنى بظلالها عندما يقدح القيظ ، وتبثنى همومها نسمات طرية ، وحدنا كنا والخيال ثالثنا ، كنت أسمعها حين يداعبها الريح ، تردد نجواى كأنها تقرأها من ورقة خضراء ، أحست ألمى رسالة إلى السماء يحملها الريح على بساطه ، لابد وأن قلبها القابع فى جمار اللب يتألم لأجلى ، راحتى أن أستند جذرها فيحتوينى ، يمتص منى بعضاً من همومى ، كنت مستسلماً للدفء الذى يسرى من أوصالها لكيانى، كأنى أسمع أنفاسها مع أنفاسى ، هالة مغناطيسية تحيط بنا كجدار عازل عن حركة الحياة، روح ترتوى بالماء ، وروح تنتشى بالسكينة والصفاء ، كنت حين تقهرنى الأفكار ويجنح بجموحى الخيال ، فينطق الحال بألف سؤال وسؤال !!!، أهيم فكراً ،وينطق اللسان ماكان أمراً ، كيف ومتى وأين ولماذا ؟؟؟؟ ، قد نتغاضى عن الكثير من الأسئلة مع إجاباتها إن كانت من عابر سبيل !!!! لكن كيف هو السبيل إن كانت من رفيق للدرب الطويل ؟؟؟حينها تفترق بنا الطرق لتسحق الأقدام ظلاً كان يتبعنى كلما توهجت فى سمائى بعضاً من شموسى !!!كان يتبعنى فريق تشارك معى فصيلة الدم !!!لم أبح لأحد بأسرارى سوى شجرتى العتيقة وأغصانها ، كانت تصفق مع هبوب الرياح ، حاملة صوتى إلى فضاء البراح ، حتى جمعت بعضاً من نداها ومالت بالغصن كى تنحدر قطرة على وجهى المحتقن بحمرة الغضب ، فبكيت لبكائها ، فقد بح صوتى على جملة واحدة ، لماذا ؟ وكيف ؟ وأين ؟ ومتى ؟ .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف