الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحفيز الشباب للعمل في المهن الهامشية والبسيطة بقلم : خالد واكد

تاريخ النشر : 2014-10-21
تحفيز الشباب للعمل في المهن الهامشية والبسيطة  بقلم : خالد واكد
                                          بسم الله الرحمن الرحيم      ......                                                                                   بقلم : خالد واكد     
                تحفيز الشباب للعمل في المهن الهامشية والبسيطة

اعتقد ان اليوم الذي سينتهي فيه مصطلح  المهن والاعمال والوظائف المسمى بالمتدنية والهامشيةالى درجة من الاهمية بما يوازي المهن الفنية والعلمية والاكاديمية قريباجدا وسيتهافت عليها الشباب .
هل نعلم سبب نجاح خطط التنمية في اليابان وكوريا والصين وامريكا و...الخ لان ابناء هذه البلدان المتقدمة والمتحضرة يعملون في كل الاعمال من الطبيب والمهندس وعامل النظافة والمجاري و...الخ .
لذا لايمكن تحقيق اي نجاح في اي خطة تنموية الا متى ما بدأنا تحفيز الشباب الاقل تعليما بالعمل في هذه المهن البسيطة بدل من التمركز خلف الوظائف الحكومية والجهازالحكومي المتشبع جدا ولابد  من تحفيز الشباب واكبر حافز لاي شخص ولاي شاب هو الراتب المغري الذي يجب ان لايقل عن 3000دولار..
فعامل النظافة في اليابان ممنوع  ومن العيب مناداته بعامل النظافة لما يعتبر من امتهان لقدره، فالاسم المناسب له عندهم "مهندس الصحة والنظافة"، فهم ينظرون إليه باعتباره شخصا مسؤولا عن صحة المدينة، فالاهتمام بالنظافة يؤدي بالسكان إلى بيئة أفضل.
ويخضع عامل النظافة في اليابان لعدة اختبارات تثبت قدرته على العمل، وفي النهاية يحصل على شهادة تؤكد صلاحيته للعمل، ولتأكيد اليابانيين على أهمية عامل النظافة أو مهندس الصحة (كما يطلقون عليه) قاموا بتخصيص راتب معين له نظرا لما يتعرض له في مهنته، حيث يبلغ راتبه ما بين 75 ألف - 100 ألف دولار سنوياً، بما يعني 8000 دولار شهرياً.ونجد منازل عمال النظافة مرتبة بالكامل، ويمتلك سيارة خاصة به، ويحتوي منزله على كافة الأجهزة الكهربائية التي تكفل له حياة كريمة.

ولفت حرص الرسول -صلى الله عليه وسلم- على الاهتمام بعمال النظافة، فروى الداعية الإسلامي أن إحدى السيدات التي كانت تقوم بتنظيف المسجد اختفت فسأل عنها الرسول لغيابها لمدة يومين وعندما عرف أنها ماتت ذهب إلى قبرها وصلى عليها.
"لو تخيّل البشر في المجتمعات العربية توقف عمال النظافة عن العمل في مهنتهم مما سبب كوارث للمدن لعلمت المجتمعات أهميتهم".

.فهل ندرك نحن ذلك ام ننتظر التجربة كما ادركها الاجانب واصبح عامل النظافة يحظى بتقدير .
  لا بد ان يدرك الخليجيين والعرب عموما اهمية عامل النظافة  .ومتى اصبح  الشباب منقبل لهاحينها ندرك ان كل خطط التنمية تسير في الطريق الصحيح والسليم.
وفي الاخير هل سيرضى الشباب الخليجي الاقل حظا في التعليم بالعمل كعامل نظافة او مراسل او فراش او ..الخ .

كما يعمل بها اشقائهم الشباب العربي في مصر والسودان واليمن والجزائر والعراق ...الخ اعمال هامشية كما تسمى  لانه من اسس نجاح خطط التنمية والوصول لما وصلت له الدول المتقدمة ان يعمل ابناء البلد في كل الاعمال .
والحقيقة ان عامل النظافة لابد ان يحظى باحترام كافة الاطر السياسية والاقتصادية والقانونية في الخليج واعطائهم كامل حقوقهم ورفع مرتباتهم المتدنية جدا لما هو معقول ومقبول ويرضي ضمائرنا كما يجب الاحساس بهم .
وهو اكبر حافز تشجيعي لابناء البلد عندما يروا حجم راتب عامل االنظافة.
خالد احمد واكد
21/10/2014
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف