فلسفة العمل التطوعى
العمل التطوعى ركيزة اساسية فى بناء المجتمع وتحقيق التماسك الاجتماعى فى اطار من التواد والتراحم بين افراد المجتمع
المتطوعون اناس نذروا انفسهم وجهدهم ووقتهم من اجل مساعدة الاخرين دون أى أجر مادى مصداقا لقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الاثم والعدوان )
ويعتبر العمل التطوعى الضلع الثالث فى مثلث التنمية الاجتماعية والاستثمارية بعد القطاع العام والخاص ويسهم بشكل كبير فى حل مشاكل المجتمع من تعليم وصحة وبيئة ويعمل على دعم الفقراء والمحتاجين ويعتبر من اهم عوامل التكافل الاجتماعى اذ يؤدى الى الشعور بالمحبة بين الناس
فعلينا نشر ثقافة التطوع من خلال :
1 – عمل ندوات فى المساجد والكنائس باهمية التطوع حيث انه واجب دينى وطنى وانسانى
2 – غرس قيم التضحية وروح العمل الجماعى من خلال تسليط الضوء عليه فى وسائل الاعلام المختلفة
3 - ان تتضمن المناهج الدراسية مقررات عن مفاهيم العمل الاجتماعى ودوره التنموى فى المجتمع
4 – تسليط الضوء على انجازات ونجاحات المتطوعين فى انحاء الجمهورية لاثارة التنافس بين العاملين فى المجال التطوعى
5 – اقامة دورات تدريبية للعاملين فى المجال التطوعى من خلال برامج منظمة واوقات زمنية محددة
غرس روح العمل التطوعى بين الناس وتطوير الكوادر العاملة فى المجال التطوعى وهذا لا يتحقق الا بتكاتف الجميع والحث على الانخراط فى العمل التطوعى وهذا ينعكس ايجابيا فى تحقيق خدمات اجتماعية على مستوى عال من الجودة
تستطيع المؤسسات الاجتماعية المختلفة ان تجعل الجهود المبعثرة مجمعة فيكون لها أثر كبير وفعال لصالح المجتمع
وعلى الجمعيات الاهلية دور كبير فى استقطاب الكفاءات والطاقات الراغبة فى العمل التطوعى
وعلى العاملين فى المجال التطوعى ان يتحملوا مايوجهونه من معوقات كثيرة فيتجاوزها من اجل تحقيق الهدف الاسمى وهو خدمة المجتمع والسعى الى حل المشكلات بكافة انواعها .
ان الاسهام فى العمل التطوعى يدل على الاحساس المرهف بمشكلات المواطنين
جمال المتولى جمعة
[email protected]
العمل التطوعى ركيزة اساسية فى بناء المجتمع وتحقيق التماسك الاجتماعى فى اطار من التواد والتراحم بين افراد المجتمع
المتطوعون اناس نذروا انفسهم وجهدهم ووقتهم من اجل مساعدة الاخرين دون أى أجر مادى مصداقا لقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الاثم والعدوان )
ويعتبر العمل التطوعى الضلع الثالث فى مثلث التنمية الاجتماعية والاستثمارية بعد القطاع العام والخاص ويسهم بشكل كبير فى حل مشاكل المجتمع من تعليم وصحة وبيئة ويعمل على دعم الفقراء والمحتاجين ويعتبر من اهم عوامل التكافل الاجتماعى اذ يؤدى الى الشعور بالمحبة بين الناس
فعلينا نشر ثقافة التطوع من خلال :
1 – عمل ندوات فى المساجد والكنائس باهمية التطوع حيث انه واجب دينى وطنى وانسانى
2 – غرس قيم التضحية وروح العمل الجماعى من خلال تسليط الضوء عليه فى وسائل الاعلام المختلفة
3 - ان تتضمن المناهج الدراسية مقررات عن مفاهيم العمل الاجتماعى ودوره التنموى فى المجتمع
4 – تسليط الضوء على انجازات ونجاحات المتطوعين فى انحاء الجمهورية لاثارة التنافس بين العاملين فى المجال التطوعى
5 – اقامة دورات تدريبية للعاملين فى المجال التطوعى من خلال برامج منظمة واوقات زمنية محددة
غرس روح العمل التطوعى بين الناس وتطوير الكوادر العاملة فى المجال التطوعى وهذا لا يتحقق الا بتكاتف الجميع والحث على الانخراط فى العمل التطوعى وهذا ينعكس ايجابيا فى تحقيق خدمات اجتماعية على مستوى عال من الجودة
تستطيع المؤسسات الاجتماعية المختلفة ان تجعل الجهود المبعثرة مجمعة فيكون لها أثر كبير وفعال لصالح المجتمع
وعلى الجمعيات الاهلية دور كبير فى استقطاب الكفاءات والطاقات الراغبة فى العمل التطوعى
وعلى العاملين فى المجال التطوعى ان يتحملوا مايوجهونه من معوقات كثيرة فيتجاوزها من اجل تحقيق الهدف الاسمى وهو خدمة المجتمع والسعى الى حل المشكلات بكافة انواعها .
ان الاسهام فى العمل التطوعى يدل على الاحساس المرهف بمشكلات المواطنين
جمال المتولى جمعة
[email protected]