صليبُ الانتظــــار الشاعرة عهود الشكرجي

َصليــــــــبٌ الانتظــــــــــــــار
ذكرياتـــي العاريــــة
مُرتمــية ٌعلى ارضِ الفنــــاءْ
تٌصلـــبُ
على عَموِدِ الانين
أمتـــصُ مابقي منها من رحيق
اقــــتاتُ عليها
أعوُد بها لدروبي القَديمة
عٍندِ الحَمامٍ الرشيق
ياكلُ من يدي

ايأ ايــــها الشقي ,,,,,,,,
يامنْ تــُدعى الانتظار
اما حان ان تُقدمَ الاعتذار؟

كلُ مااملٍكُ اقدمهُ قُرباناً للوقت
عَـــّلهُ يرحَمُـــني
يااحلامَ الطفولةِ والَشباب
تحّـــــمَلّي
لا تَذهبي هَبــــــــــاءْ

ياحـــــُروفي ......
كلـــــماتي.....
ياصرختي الصــــــّماء

لم تعدْ تكَفـــيني الصور
ليــــَلُ الانتظار َطويـــل
وذُهــــولُ الُصبـــحٍ ياتي
كــــَخيبةٍ الاغبيـــاءْ

فُنجانُ قَهوٍة ممزوجٌ بالدخان
لازال المقعدُ ُهـــــَناك
يتساءل!!!

قلبي الذي كانَ يرقصُ
كغَجرية
تَحتَضرُ جَميعُ نبَضاته
رَجوَتُ عَينيكَ منٍ الربٍ والانبياءْ

عُـــد بي لقوَتي
ماعدتُ اقوى على لَهفَتي

اِمطري أيتـــها الَسماءْ
يابُحُورَالشوق
اِغسليني
خُذيني اليهِ بامواجٍكٍ الهَوجاءْ

صَدقَ من قال
اِنَ للساعةٍ عَقارب
تتكاثُر وتَتناسَلُ داخلَ رُوحي
وانا...........
مابينَ اليومِ واليوم
اُحُبك َاكثر

أَخافُ ان ابقى سَجينة الوقت
وتَصّفرُ حُقول السَنابل
أخافُ ان يَشيخَ فَرسُكَ الاشقر
يموتُ بائساً بلا رَصاص

تَنتحرُ كَل لهفَاتي
جُنوني
يكون الياس سَيدَ الموقف

ياحدائق الصَبار

اما مللتِ الصَبرَ والانتظار؟

ياعينيك
يابحرَ الجَمال
ياسَلاماً
ياضحكةَ الاطفال
يالمسةَ الدِفء
ياقُبلَة الِشفاء
ياشُهبَ السَماءْ
ياكلَ الرجال
يافارِساَ ينَحني لهُ الكبرياءْ
يامَدينة العٍشق
يافقُري لعيَنيكَ والثَراءْ
ياصِبا العمر لهُ النداءْ

أَعدني اليكَ
لجنَتي الَغنّاءْ
لنَظرتٍكَ
انهــــا الَداءُ والَدواءْ

الشاعرة / عهود الشكرجي