بين طيات الحلم و مرارة الواقع يفني شبابنا عمره, فلا أحلامه تتخلى عنه ولا الواقع ينصفه, هذا حال معظم طلابنا .. تملأوه حماسة الدنيا في حفل تخريجه وما تلبث هذه الحماسة أن تتحول إلى وجع وألم يرافقه طيلة يومه.. فما ذنبه إن كانت أحلامه لا تتناسب مع الواقع؟
الشباب هنا قد لا يملكون من الحياة ما يكفي ليروا حلم وظيفتهم يتحقق.. فالحياة في هذه الأرض قد لا تطول إلى سن الوظيفة!!
لن أعمل بشهادتي كل همي أن أعمل ولكن من أين يأتي هذا العمل! وهل حقا سيجدني ويختارني من بين المئات العاطلة عن العمل.. غي بلادي اليحث عن وظيفة أشبه بالدوران في الصحراء لا منفى ولا منجى لك سوا التعمق أكثر في ظلمة الصحراء..
قد لا يكون هذا الكلام كافيا ليصف حال شبابنا لكنه على الأقل يعبر عنا ويحمل صوتنا فقد يسمعه من يهتم لحالنا يوما ..
الشباب هنا قد لا يملكون من الحياة ما يكفي ليروا حلم وظيفتهم يتحقق.. فالحياة في هذه الأرض قد لا تطول إلى سن الوظيفة!!
لن أعمل بشهادتي كل همي أن أعمل ولكن من أين يأتي هذا العمل! وهل حقا سيجدني ويختارني من بين المئات العاطلة عن العمل.. غي بلادي اليحث عن وظيفة أشبه بالدوران في الصحراء لا منفى ولا منجى لك سوا التعمق أكثر في ظلمة الصحراء..
قد لا يكون هذا الكلام كافيا ليصف حال شبابنا لكنه على الأقل يعبر عنا ويحمل صوتنا فقد يسمعه من يهتم لحالنا يوما ..