الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مرشح برلماني انتحاري بقلم:سيد أحمد العباسي

تاريخ النشر : 2014-10-20
بسم الله الرحمن الرحيم
وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدونِ
تاريخ النشر : 20141020

مرشح برلماني انتحاري

لاتختلف جميع الطوائف في العراق على ان ( داعش الارهابي ) فئة ضالة مضلة لادين لهم . وان مايقومون به خارج الدين والاخلاق والاعراف وكل القيم السماوية والارضية . وانهم خوارج العصر بإمتياز لما يقومون به من مجازر بحق المدنيين والعسكريين . والشواهد كثيرة لاتعد ولاتحصى .
قيل فترة قرأت مقالة لكاتب امريكي في صحيفة أمريكية يذكر فيها صور من الإرهاب . لكنه لم يذكرها في شرقٍ من الأرض أو في غربها . لم يقص علينا ما تقصه علينا وسائل الإعلام العالمية التي صمّت آذاننا وأعيت قلوبنا وأزهقت نفوسنا بما تردده من كلام أكثره باطل وكثير منه مزوّر . يقول هذا في قصص يذكرها ويذكر أسماء فاعليها ولا أحب ذكر الأسماء عموماً .
رجل يهودي مستوطن متعصب معه اثنا عشر من أتباعه يخرجون إلى الطريق السريع رقم ستين في الضفة الغربية ويضعون فيه الصخور ويعترضونه بالأسلاك الشائكة ويحرقون فيه الإطارات ثم يتخندقون على جانبيه . ويقول هذا اليهودي الإرهابي المتعصب لأتباعه : اقتلوا أكبر عدد ممكن من العرب مصاصي الدماء . فنحن نقوم بما لم يستطع شارون فعله وهو قتل أبناء ...
من سب قبيح لا يليق مقامنا هذا بذكره ولا خُلقنا بنطقه - ثم من هو هذا اليهودي ؟ يهودي عمره اثنان وأربعون عاماً لم يصل إلى إسرائيل ويستوطن فيها إلا قبل ثلاث سنوات قادماً من نيويورك العاصمة الاقتصادية للدولة العظمى .
يقول : إن لم يستطع شارون أن يخلصنا من الدنس الإسلامي فسنفعل ذلك بأيدينا !!!
ثم ينطلق الكاتب ليخبرنا أن إرهاب اليهود لم يكن مقتصراً على هذه الأفعال الإجرامية الوحشية البشعة . وإنما إلى ما هو أعظم من ذلك وهو الاعتداء الديني على المقدسات ويخبرنا بما يكتبونه ونحن قد سمعنا ذلك كثيراً عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن القرآن وعن دين الإسلام يكتبونه على الطرقات وعلى الجدران في ألفاظ كلها فُجر وعُهر وكفر ونوعاً من التحدي الصارخ . ثم يخبرنا أيضاً عن المضايقات التي تتعرض لها النساء المحجبات وما يتعرضن له من النقد ومن خلع الحجاب ونحو ذلك . ويذكر لنا قصصاً كثيرة حتى أنه يبرز أن بعض الجنود الإسرائيليين يتذمرون ويضيقون من إرهاب هؤلاء المستوطنين المتطرفين .
وهؤلاء ليسو متطرفين فقط وانما عديمين الشفقة والرحمة لاتوجد في قلوبهم نهائيا .
ونحن نسمع يوميا من مختلف انحاء العالم يلتحقون بـ ( داعش الوهابي ) لإشباع نزواتهم من القتل والذبح والتفخيخ ورغباتهم الجنسية بما يسمى ( جهاد النكاح ) .
وامثال هؤلاء ( داعشي ) تداولت بعض المواقع الجهادية على شبكة الإنترنت صورًا لـهذا ( الانتحاري ) قالت إنه مصري الجنسية نفذ عملية تفجير في العراق . ونشرت صوره مرتدياً زي عناصر تنظيم ( داعش ) حاملًا سلاحًا ناريًا !
كما ذكرت أن الانتحاري الذي يظهر في الصور يدعى ( أحمد الدروي ) وكان مرشحًا سابقًا لانتخابات مجلس الشعب . مدعية  ( أنه تاب ونفر إلى أرض الخلافة . فنفذ عملية انتحارية ضد الجيش العراقي ) !!
يذكر أن أحمد الدروي كان مرشح لانتخابات مجلس الشعب عام 2012 عن دائرة حلوان والمعادي و15 مايو والتبين . أنشأ لنفسه صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) للدعاية الانتخابية . كتب فيها رسالة لأهالي دائرته . بعنوان ( رسالة من مرشح لمجلس الشعب ) قال فيها إن حلمه في خدمة الوطن ضاع بسبب تزوير الانتخابات . التي كانت تتم بناء على تعليمات من مكتب الرئيس المخلوع !!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف