الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشعب اليمني يرفض جماعة الحوثي بقلم:نجاح الزهراوي

تاريخ النشر : 2014-10-20
نجاح الزهراوي
تزامنا مع تظاهرات واسعة النطاق لمختلف شرائح الشعب اليمني ضد سيطرة ميليشي جماعة الحوثي على مناطق واسعة في اليمن، فإن النظام الايراني و على لسان علي ولايتي، مستشار مرشد النظام، إعترف بدعمه لجماعة أنصار الله الحوثيين، حيث أکد ولايتي بأن نظامه يدعم ماسماه النضال العادل للحوثيين في اليمن.
التظاهرات الحاشدة التي إنطلقت في عدة محافظات يمنية، نددت بما تقوم به ميليشيا جماعة الحوثي المسلحة من عمليات إقتحام للمحافظات و المدن اليمية، حيث رفضوا تواجد مسلحي هذه الميليشيا في مدنهم و محافظاتهم و طالبوا بخروجهم محذرينهم من البقاء وإلا سيواجهونهم، ويمکن إعتبار هذه التظاهرات و المسيرات الحاشدة للشعب اليمني بمثابة رفض صريح لتدخل النظام الايراني في بلدهم و سعيه لجعله خاضعا لنفوذه و هيمنته.
النظام الايراني الذي لايتخلى أبدا عن دوره التخريبي في المنطقة بتصديره للتطرف الديني و قيامه بتأسيس أحزاب و جماعات عميلة له في دول المنطقة يستغلها من أجل تحقيق أهدافه و غاياته المشبوهة المضرة بأمن و استقرار المنطقة، ومن المفيد جدا هنا التذکير بالتحذيرات المستمرة للمقاومة الايرانية و طوال ثلاثة عقود من المخططات المشبوهة لهذا النظام و مساعيه المحمومة من أجل تأسيس إمبراطورية دينية تهيمن على معظم دول المنطقة، وأکدت المقاومة الايرانية بشکل خاص على خطر تصدير التطرف الديني لدول المنطقة من أجل جعلها منطقة متوترة حتى يتصيد في المياه العکرة و يحقق أهدافه المشبوهة، لکن ظلت دول المنطقة لاتأخذ هذه التحذيرات الصادقة المخلصة على محمل الجد حتى وصل الحال الى هذا اليوم وبدأ النظام عن طريق جماعة الحوثي بفرض نفوذه و هيمنته على اليمن ليقوم من هناك بتنفيذ مخطط جديد يستهدف کما هو متوقع منه دولا أخرى.
الحاجة و الضرورة تدفع اليوم قبل غدا للعمل من أجل تقويض نفوذ و هيمنة هذا النظام على دول المنطقة و قطع دابره کما طالبت الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي، حيث ان بقاء دابر هذا النظام في دول المنطقة معناه إستمرار مخططات هذا النظام و بقاء عامل التطرف الديني و المواجهات الطائفية قائمة على قدم و ساق، ولذلك فإنه من المهم جدا أن يکون هناك جهدا جماعيا من أجل الوقوف بوجه هذا النظام و مخططاته خصوصا التطرف الديني الذي يقوم بتصديره يسارا و يمينا، وان الخطوة الفعالة الاولى التي يجب إتخاذها من أجل دفع النظام الايراني من موقع الهجوم الى موقع الدفاع و التقوقع على نفسه هو دعم النضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني و مقاومته الوطنية من أجل الحرية و الديمقراطية.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف