الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحكومة تكشر عن أنيابها بقلم : شفيق السعيد

تاريخ النشر : 2014-10-20
الحكومة تكشر عن أنيابها بقلم : شفيق السعيد
لا يستطيع أحد أن يشكك في وطنية الاعلامى وائل الابراشى ، فكل ما قدمه من برامج على مستوى حياته الاعلامية تدلل على أنه وطنى من الطراز الأول ، وتصديه للفساد أثناء حكومة مبارك ومواجهته الفاسدين بصدر مكشوف دون غطاء من أحد يؤكد ما أقول ، وليس معنى كشفة المستور عن بعض القضايا الهامه التى تؤثر فى حياتنا وحياة أبنائنا فى هذه الأيام وأثناء حكم الرئيس السيسي أنه غير وطنى أو يعمل ضد مصلحة الوطن ، فالرجل يعمل بمنطق المثل القائل ( يا بخت من بكانى وبكى على ولا ضحكنى وضحك الناس على ) .

عدد معروف من الإعلاميين المصريين كانوا من أسباب نجاح ثورة 25 يناير وقد حملوا أكفانهم على أيديهم وهم يواجهون جماعات إرهابيه ويعلنون أنهم لا يصلحون لحكم مصر وقت أن كانوا يحكمون وأعلنوها صراحة أن وزير الدفاع عبدالتفاح السيسى وقتها هو خير من يحكم فى تلك الفترة وكان بالفعل الإبراشى أحد هؤلاء الاعلاميين البارزين الذىن وجهت إليهم تهديدات بالقتل وخطف أبناءهم والتنكيل بهم ونالتهم أيضا شتائم من كل صنف ولون ولكنه كمثله من الإعلاميين الوطنيين الشرفاء ثبت عند رأيه ولم يتلون أو يتغير .

الإعلامى الكبير وائل الابراشى ومن خلال برنامجه العاشرة مساء حمل على عاتقه قضايا المواطن الفقير البسيط الذى لا يستطيع الوصول برأيه وبهمومه وأحزانه إلى صانعى القرار فى مصر وبالذات إلى من انتخبوه ووضعوا فيه ثقتهم لعلمهم أنه منهم ، فكان بمثابة حلقة الوصل بين كثير من المواطنين والرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا وكان سببا لحل مشاكل كثير من المواطنين ، ولكن يبدوا أن ذلك لم يروق لبعض المسئولين الذين لا يحبون الازعاج و كثرة الشكاوى وطرق الابواب ، وقد نسوا أنهم خدام لهذا الوطن وللمواطنين وأن وجودهم فى تلك الوزارات هو لخدمة هؤلاء البسطاء قبل القادرين ، فبدلا من أن يحملوا على عاتقهم حل تلك المشاكل وتذليل الصعاب أمام الجميع... سعوا إلي غلق تلك النافذة وإيقاف برنامج العاشرة مساء حتى لا يتم كشف ضعف قدراتهم وقلة خبرتهم فى التعامل مع مشاكل المواطنين .

دفن الرؤؤس فى الرمال لا يصلح لهذه المرحلة الهامه من تاريخ مصر ، خصوصا بعد ثورتين كبيرتين خرج فيهم الشعب المصرى يعلن عن رفضه للذل وللبطش ويطالب بالمساواة وضرورة العيش كريما عزيزا على أرضه ، لذلك فإن إيقاف برنامج العاشرة مساء قرار خاطئ ويجب التراجع عنه فورا حتى لا يشعر المثقفون بالعودة إلى الوراء إلى زمان تكميم الافواه وكسر عظام وأقلام المفكرين وشرفاء الوطن .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف