الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حدائِق الطّيْر بقلم:محمد الزهراوي أبو نوفل

تاريخ النشر : 2014-10-20
حدائِق الطّيْر بقلم:محمد الزهراوي أبو نوفل
حدائِق الطّير
محمد الزهراوي
أَيُجْدي
>الغِناءُ ؟..
>كمْ غنّيْتُ
>سألْت الرّيحَ
>مِنْ
>خلْفِ بحْرٍ!.
>أنا
>مِن شُبّاكِ منْفى
>مِن بَلَدٍ لِبلَدٍ
>أمُدُّ
>لِلنّهْرِ يَدي..
>وأنوحُ كطَيْرٍ
>فِي البُسْتانِ.
>أشُمُّ الطّيبَ
>ويَتَراءى الطّيْفُ.
>أكادُ أرى
>بَهاءَ الكَأْسِ
>سُحْنَةَ الشّمْسِ
>أشْياءَ بَهْجَتِها
>ونَهْدَها الْمُشْرَئِبَّ.
>اَلأشِعّةُ
>ما انْفَكّتْ تَتكَسَرُ
>على معاصِمِها
>بعْدما
>كَفَّ الْمطَرُ
>عنْ أسْطُحِها
>الّتي مِنْ طينٍ.
>أشْعُرُ بِالْبَرْدِ!..
>هِيَ
>حَدائِقُ الطّيْر.ٍ
>وَأنا
>القَفْرُ مَهْجوراً
>وأحَدُ ضَحاياها.
>قَريبٌ
>مِن الْعَتبَةِ
>قَريبٌ مِن نَجْمَتي
>منْزوعَةَ الثِّيابِ
>كما فِي
>الْمواخيرِ السِّرّيّةِ.
>أكادُ ألْمسُ
>مِن الْمَشارِفِ
>الزعْتَر الطّالعَ
>عَلى الْمرْمَرِ
>أنا والزّعْفَرانَةُ
>قابَ قَوْسيْنِ..
>قَريبٌ !
>أسْمعُها
>فِي الْخُلْجانِ
>تُناديني تَعالَ مِثْلَ
>كنْزٍ دَفينٍ
>ودَبيبُ أصابِعِها
>الشّريدَةِ يسْري
>فِي
>جسَدي كالْحُمّى.
>أكادُ أنْ أصِلَ.
>موْعوداً
>بتَفاصِلها..
>بِأشْيائِها النّادِرَةِ
>وَ بِقُبَلِها السّاخِنَةِ.
>واخَوْفِي
>مِن أنْ أهْوِيَ
>بَعيداً
>عَن خَرائِبِها.
>ثُمّ واخَوْفِي مِنْ
>أنْ لا أصِلَ.
>أنْفاسُها تَجيئُني
>بِعَبَقِ الطّيوب..
>بِشَذى الأعْشابِ
>وهذا يُذَكِّرُنِي
>بِعِطْرِ أُمّي
>لَدى ذهابِها
>إلى الأعراسِ.
>أنا أُفَتِّشُ
>عنْها مَحْموماً.
>كمْ نِمْتُ
>فِي الْمطاراتِ
>أنْزِلُ
>مَحطّاتِ الأنْفاقِ
>والْقِطارُ
>دائِماً يَفوتُ..
>كأنّما
>تَهْرُبُ مِنّي!
>كُلَّ غدٍ أقولُ
>قريبَةً وأكادُ
>أن أصِلَ..
>ولوْ كانَتِ النّارُ
>لَوَقعْتُ فيها
>بِرَغْبَتي !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف