الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مفاهيم ومصطلحات بقلم:حسين خالد مقدادي

تاريخ النشر : 2014-10-20
مفاهيم ومصطلحات
الهرقطة - هرقطات –
هذا المصطلح وضع في العصور الوسطى من قبل الكنيسة وتعنى - مخالفة تعاليم الكنيسة وعدم تنفيذ الاوامر الكنسية أي التمرد على الكنيسة وعلى البابا نفسه فصدرت خلال القرون الماضي احكام مشدد على ذوي الهرقطة وكان اشهر عقاب هو الاعدام حرقا كما حصل مع كوبرنيكس الذي قال بكروية الارض مخالفا تعليمات الكنيسة وثم تحول الاعدام الى صور اخرى اشهرها وضع المتمرد في مكان به حيوانات مفترسة كالاسود والنمور - هذه كانت منتشرة بصورة كبيرة في اوروبا التي تدعي الآن الانسانية وحفظ حقوق الانسان والبشرية
- ابراهام لينكولن - محرر العبيد -
يصف الغرب كله خاصة امريكا بأن الرئيس الامريكي ابراهام لينكولن بأنه محرر العبيد وانه اول من نادى بتحرير الانسان من الرق والعبودية متناسين ان الاسلام حينها قد سبقهم بأكثر من ثلاثة عشر قرنا وان الاسلام من ساوى بين الناس لا فرق بين ابناء بني البشر وعلى الرغم من ان امريكا تتغنى بسيرة لينكولن الا ان التفرقة العنصرية استمرت الى السبعينيات من القرن العشرين ولا بد ان نتذكر عملية اغتيال المصلح مارتن لوثر كنج وغيره ممن نادى بالعدالة والمساواة وعدم التفرقة العنصرية ورغم ذلك ما زال الرجل الابيض الغربي يستعبد الشعوب كاملة في آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية بأساليب جديدة تتطور مع التطور الانساني والتقدم العلمي من الاذلال والاستعباد بقوة السلاح وما يسمى كارتلات المخدرات او كارتلات تجار الاسلحة وتجار البشر ويتباكون وتذرف دموعهم دمعا صبيبا لو ان واحدا من المسلمين حاول ان يفرض سيطرته او حتى ان أيا من المسلمين استقوى وجاهر بأنه يريد ان يفلت من تحت بسطار جبروتهم وسيطرتهم تقوم الدنيا ولا تقعد ونسوا ويتناسون ما فعلوه في شعوب العالم ولا زالوا ومن يقرأ عن انتهاكات حقوق البشر والانسانية أثناء وبعد الاستكشافات الجغرافيه وتقاسم مناطق النفوذ في افريقيا وكان فيلم الجذور صورة بسيطة جدا جدا جد ا لشيء قليل جدا مما قاموا به يكفي ان نقول كان الرجل الابيض يقتل افريقيا من اجل حبة من شجرة كاكاو والان نفس الصورة تتكرر يقتل شعب كامل في سبيل برميل نفط او قطعة الماس او كمية مخدرات ويذكرنى هنا قول الشاعر ابراهيم طوقان عندما يتحدث عن تطور عملية الاستعباد والترقيق والهيمنة والاذلال فيقول
وطن ياع ويشترى فتحرر ... ومشى الزمان القهقرى فيما ارى
فسمعت من منع الرقيق وبيعه .... نادى على الاحرار يا من يشتري

- الارهاب :-
من فعل رهب بمعنى خاف او خوّف أو اخاف ومصدرها - ارهاب وترهيب ورهبة - اي تخويف واخافة وفاعل الفعل يسمى ارهابي اي الذي يسبب الرهبة والخوف- وقد الصق هذا الاسم فقط بالمسلمين والمسلمين فقط لا غير وذلك لأن المسلم هو الجدار الأوطأ في العالم كله ليقفز من فوقه ويعلى عليه بسبب ان اهل الاسلام انفسهم وقفوا ضده هل يا ترى من يقوم بإخافة الناس وزعزعة استقرارهم وارهابهم هم المسلمون في هذا الكوكب
* اليهود يرهبون العالم اعلاميا واقتصاديا وعسكريا ومن يتفوه بكلمة واحدة على اليهود بأي وسيلة او اسلوب نقد لا يسمح له ويهدد اعلاميا بالفضائح واقتصاديا وحتى يهدد بالقتل او بالعداء للسامية - هنا نتساءل أليست عبارة العداء للسامية تجبر حتى رئيس امريكا ان يهاب الكلمة ويخافها ويرهب منها ومن امثاله اساطين السلطة والمال والسياسة والفن وما الى غير ذلك الكل يخاف هذه العبارة أي انها ترهبهم أليس ذلك ارهابا - أيست فضيحة ووتر جيت من اساليب ووسائل الارهاب اليهودية الصهيونية وكم من متكلم انتقد اسرائيل بكلمة ذهب في طي النسيان تحت مسمى العداء للسامية وهذه الكلمة بحد ذاتها تعنى ان ابناء سام بن نوح خرج منهم نسل مطهر منتقى خالص من اي شائبة وهم اليهود – حيث يطلقون على انفسهم شعب الله المختار واحباء الله المنتقين والمخلصين
لذلك فإن في تلمودهم ما يجيز قيام اسرائيل باغتيال اي واحد يكون حجر عثرة في طريق تحقيقها اهدافها والامثلة عديدة منها اغتيال كنيدي والكثير الكثير – وفي تلمودهم عليك بقتل من تظن انه يمنعك من تحقيق مصالحك او يعيقك او يسبب لك الأذى او الحرج او اي مشكلة ولا يسمى ذلك ارهابا ثم ألا يسمى ارهابا قيام اليهود- اسرائيل على مدى قرن كامل من عمليات عدوانية على الشعوب العربية لا يسمى ذلك ارهابا وانما اطلقوا عليه الدفاع عن النفس وكيف تدافع عن نفسك بالاعتداء على الغير ونحن العرب نوافقها ان تقتلنا وتفتك بنا وانها تدافع عن نفسها وهنا من هو الارهابي المعتي ام المعتدى عليه - ترى أين هو الارهابي – وعلينا ان نتذكر جيدا ان اليهود في اوروبا في القرنين السادس عشر والسابع عشر كانوا يسمون بالارهابيين نتيجة غدرهم وافعالهم الفتن بين شعوب اوروبا
وهنا لا بد من تغيير مفهوم الارهاب الى ما يلي
الارهاب - الارهابي - هو كل فعل او كل فاعل يقوم بأي فعل مهما يكان ويمس مصالح الغرب من قريب او بعيد - و من مصالح الغرب ان تبقى ازلامها واصنامها على رأس السلطة في معظم او حتى كل دول العالم ينفذون تعاليمها وتعليماتها ومن يخالف يتهرقط - هرقطة - وبيالتالي يكون جزاء الهرقطة القتل والحرق والتنكيل به وبشعبه لأن شعبه تابع له وعبيد له فالعبد يتبع السيد. وهذا السيد كل ما يهمه ان يبقى على سدة الحكم وقمة السلطة وأول تهديد يتلقاه من المستعمر الغربي سيزاح الكرسي من تحت مقعدتك ولذلك عليك ان تنفذ ما تؤمر به حتى لو كانت النتيجة ابادة الشعب أي انك عبد وتهاب وتخاف اكثر من اي فرد في الشعب ( مسكين هذا الصنم القابع على الدكة ما دمت تخليت عن شعبك لا تظن ان المستعمر سيبقيك فقد تشوهت صورة كرسي الحكم ولا بد من تجميل هذه الصورة القبيحة بتغييرها وتغيير من فيها...وتحضرني هنا كلمة هولاكو عندما جاءه الجلاد وقال لقد قطعت الف الف رأس في بغداد فقال له هولاكو بقيت رأس واحدة وأشار الى ابن العلقمي وقال كلمته = من يخن مرة يخن الف مرة )– وهنا اقول في المفهوم العملي أن الارهابي هو من فتح شفتيه بقول ينبه الناس او يسلط الضوء على الظلم والطغيان وانتهاك حقوق الانسان من قبل الغرب واسرائيل ومن يوالونهم ويقفون مع المستعمرين الجدد واساليبهم الجديدة القديمة في استعباد خلق الله وامتصاص خيرات الشعوب وبلادها ولا بد ان نذكر هنا وسائل التهديد الجديدة منها نشر الامراض وسلطة صندوق النقد الدولي و البنك الدولي على اقتصاديات العالم وللذكر هنا هل يتذكر احد ما ان تدخل البنك الدولي او صندوق النقد الدولي في اي سياسة اقتصادية لأسرائيل حتى ان المحاكم الجنائية الدولية كما يصفونها لا تستقبل اي قضية توصم اسرائيل او تتهمها بأي تجاوزات او جرائم وذلك ان هذه المحاكم فقط لمصالح الصهيونية والغرب هل ترى نستطيع القول وهو ما ثبت تاريحيا بصورة فعليه أن عصبة الامم وهيئة الامم اوجدتا فقط لحماية مصالح اسرائل واليهود بالسيطرة على العالم كله ومن يريد منكم ان يتفتح ذهنه في هذا الموضوع فليقرأ الكتب التالية ( بروتوكولات حكومات صهيون -- حكومة العالم الخفية - احجار على رقعة شطرنج - لعبة الامم ) ثم يترك العنان لفكره ويقارن بين ما قرأ مع واقع الحال عندها سيقول في نفسه من أنا وأين انا ؟؟؟؟ ترى من أنتم أيها العرب – هل انتم جرذان القذافي ام عصابات بشار الاسد أم ماذا هو وصفكم ؟؟
حسين خالد مقدادي - اربد - الاردن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف