الأخبار
نتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسية
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

" طَعْمُ الطين "بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2014-10-20
" طَعْمُ الطين "بقلم:حيدر حسين سويري
قصيدة " طَعْمُ الطين " ........ حيدر حسين سويري
......................................................................

ينتمي؟!
لا ينتمي؟!
جَلَسَ الساسةُ أفتوا ...
ولهم آيٌّ بذلك مُحكمِ
أهوَ مِنا؟!
أم عَلينا؟!
أشيوعيُ التطبعِ؟!
أم حسينيٌ ويهوى العلقمي؟!
فتسائلو وتباحثوا ...
ماذا يُريدُ بِشِعرِهِ المُترنمِ؟!
فأجبتهم :
طوعاً ومَلئاً مِن فَمي
أنا لستُ أنتم ياحثالةَ،
مُرتَمي
في غَيرِ حِجرِ الأمِ
يَرضعُ من (ممي)
لا أنتمي، أم أنتمي!
هذا كلام القادمين لِمَحْرَمي

..........................................

أنا العراقُ
وما العراق سوى دمي
أنا مَنْ أكلتُ الطينَ طفلا ...
ورَضَعتُ ماءَ الهَورِ ،
ماءاً زمزمِ
فنطقتُ دُراُ،
قد أضاءَ لمَنْ عَمي
حتى كَبِرتُ، فجئتموني ...
في لباسِ المُجرمِ
تبغون خَرسيَّ،
والقيودُ بمعصمي
لا تفرحوا ...
لن تنجحوا ...
فما زال طعمُ الطينِ يلسعُ في فمي

................................................
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف