الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عودة مطر بقلم:أ. نيفين الصالح

تاريخ النشر : 2014-10-19
عودة مطر بقلم:أ. نيفين الصالح
أ. نيفين الصالح

عودة مطر

حينما يتأرجح المطر على ضفاف قلوبنا ، وننتظره بلهفة المشتاق بعد نفاذ صبر ، حينما يطرق كل الأبواب معلنا أن لا تراجع عن موعد قدومه ، ويأتي على حين غفلة من أناس في ثبات عميق ، حينما تحمله السماء بين ذراعيها لتلقيه على تربة أمست حزينة لا شجر فيها ينبت ولا بئر فيها يصلح للشرب ، حينما يعود الأمل وحينما تعود الحياة ، بعد يأس وانقطاع كانت في مخيلتنا طويلة ، حينما يعود المغترب لوطنه ، حينما يعود الأسير لزوجته،حينما يقبل اليتيم صورة والده ، حينما يحتضن الأناس بعضهم بقلوبهم الدافئة ومناخهم القارس ، حينما فقط نعرف أن للحب قيمة لا تساوي ما تملك من أموال ، ولا توازن ما تعرف من رجال أعمال ، ولا أصحاب سلطة وجاه ، فحينها نفتقد هذا العنصر ، ألا وهو المحبة في الله ، فلم تكون قلوبنا كصخور تنخرها حبات المطر الزائرة ، ولا نكون قلوب تدق جدرانها بنبضات الأمل .؟خلقنا أناس من قلب رحيم ، فلنجعل كنوزنا أشخاص لا يقدرها الزمن بقيمة ، إن رحلوا فاحت سيرتهم العطرة بذكرهم ، وأن بقوا أعطونا من الحياة أكسجينها للبقاء على أرض صلبة ، غير متحركة كرمال تجرفنا الى باطنها ونحن غير مبالين ؟فلو كان للمال قيمة يصنعها الانسان لما تغنينا بالأخلاق ، فلا تجعل لصاحب مال قيمة ان لم يكن يتوج بخلق حميد وقلب رحيم ، فذهاب الأخلاق كحطام تحت ركام لا يصلح سوى للهدم الكامل !!فيا مرحبا بخلق المطر الرحيم الذي عطرنا برحيق زهر وتربة عشقناها ، و أودع بنا الأمل بانتظار الفجر من جديد !
بقلم / أ.نيفين الصالح
مع التحية والاحترام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف