الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماالذي غير عشقها بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-10-19
ماالذي غير عشقها لآهدابه
في أول لقاء بين نبضهم
صرخت الروح من أعماقها
هائمة بنظرة عيونه
وصمتت صمت الرهبة من العشق وما يتبعه
وتهورت روحها متدحرجة
لتستقرفي أعمق قعر للآحشائها
واختبأت عن عيون شغافه
كيما يلمح طيف عشقها
ولايسمع تراتيل مسائها
ولا يرى طيورفجرها وبلابل عمقها
التي باتت تغني وتنشد لكيانه
وترقص مع الفراش على أهتزازات نبضها
ليته يعلم كم تحبه وكم تعشق أهداب مسائه
لما تركها تعاني غيابه
وتزف الآه تلو الآه بعد رحيله
مع طيور فجرها
ولما طلبت من النجوم والقمر
بأن تشعل مسائها بنورها
آآآآآآآه من آسى اصاب أعماقها
وجفاف أذبل أزهار روحها
وقهر مزق أوصالها
آه من قلبه ما اقساه وما اظلمه
تركها جثة هامدة على أعتاب قلبه
لم يسأل كيف تقطعت خيوط أنفاسها
ولا كيف تحولت أحشاؤها لزهرة ذابلة
والآن جاء يسال شوارع حارتها
وحقول القمح وبيدرعشقها
مالذي غير عشقها لآهدابه

بقلم الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف