الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجوم الأناقة بقلم: السيّد: مــــزوار محمد سعيد

تاريخ النشر : 2014-10-18
وجوم الأناقة بقلم: السيّد: مــــزوار محمد سعيد
الفرصة التي تعرج على الفرد الإنساني هي التي تستعيد ذكراه، هي عالمة بالزمن وخباياه، بينما هو طفل وردي الوجنتيْن أمام عنوان الجمال، وعذوبة البراءة، لتكبر العناوين، ولتؤصل الأيام للخروج من هوة الاستقامة المتوخاة، أي استقامة؟! أم هي هداية، أم هي الذات والأرق، حين أراد لباسا أو ثوبا للمروءة والنكران.

"... لم أجد جسمك في القاموس
من أين تأخذين
صيغة الأحزان من طروادة الأولى
ولا تعترفين
بأغاني ارميا الثاني، وآه... "
(محمود درويش، الأعمال الشعرية الكاملة (1) / شعر، وزارة الثقافة – الجزائر، 2010م، ص: 283، جزء: العصافير تموت في الجليل 1969م)

ما يجعل الحزن كائنا حيا هو فقدان حيان الكائن المقدس؛ لهذا تكلمت بطروادة منذ زمن بعيدا بلسان حزين، حزنا على حب أدى إلى مجزرة، وحزين لأنّ معاملات الحزن هي باردة أكثر من القطب، فيها نفحات كثيرة الارتباك بلا وجل، وهي التي تطلبها بلا عَجَل، إذ على الإنسان أن يكون طرواديا إن هو أراد، لكنه يغتنم فرصا كثيرة إن هو ارتد، فما بين الردة والارادة حبل سريّ لا يتم الانتقال إلى الثانية سوى عبر الأولى، فلا إرادة دون ردة، ولا ردة بلا ارتداد.
ما أعذب مكر المحبين، ما أحلاه، إن كان من منبع أنيق، حيث المشاعر بلا ترتيب، حيث مسائل الاعتراف تتخذ شكلا أرجوانيا، فتسير المياه بلا نية للتوقف، ترجي بلا رجاء، من أفعال قد لا تكون متوقعة، غير قابلة إلا لتصريف الحياء، هو عملة تشتري الإنسانية من الإنسان، هو مكبح إنساني للإنسان في أجمل لحظاته، قد يتخلى عنه، لأنه أعظم وأقدر على فهم ما لا يُفهم.
عمر الفرد الإنساني هو الذي يدفعه إلى محاولة دراسة الزمن، هذا المستعصي على أقوى الفرسان، الكل يشيخ ويضعف، ليكون المعطى الإنساني هو القدرة على كسب المعطى الزمني، لكن على الرغم من المحاولات الكثيرة، بقيت الإنسانية صدى بلا روح زمنية للزمان، حتى أنها لا تكون كذلك إن هي لم تتعرف على حدود مكان البشر الاستقصائي خلال دائرة الزمن ذاته.

السيّد: مــــزوار محمد سعيد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف