کوثر العزاوي
کثيرة هي التأکيدات المطروحة و على أکثر من صعيد سياسي و إعلامي و انساني و التي تطالب بإنصاف سکان ليبرتي و الاعتراف بحقوقهم کلاجئين سياسيين معترف بهم دوليا، ومع انه قد إنتهى عهد المالکي و حسم أمره، لکن لازالت أوضاع السکان على سابق حالها السلبي من دون أي تغيير يذکر.
تکرار حالات مضايقة المرضى من سکان ليبرتي ممن يريدون الذهاب الى المستشفيات او العيادات الطبية من قبل السلطات العراقية و التعمد في تأخيرهم او عدم السماح بذهابهم، أمر صار يتکرر بصورة ملفتة للنظر خلال الفترة الماضية، حيث انه وطبقا لما جاء في بيان خاص صادر من الامانة العامة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية فقد جاء"يوم الأثنين 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 لم تسمح القوات العراقية لأثنين من المترجمين والممرضين بالذهاب الى مستشفى. اضافة الى ذلك أثناء خروج المرضى من المخيم طالبت القوات العراقية بتبديل احد المترجمين مما ادى الى التأخير للخروج عن المخيم لمدة ساعتين. لذلك لم يتمكن بعض المرضى من أكمال معالجاتهم الطبية الضرورية." وإستطرد البيان بنفس السياق مٶکدا"وفي يوم الثلاثاء 14 تشرين الأول/ أكتوبر وبذريعة ان المرضى بامكانهم الذهاب الى مستشفى واحد فقط منعت القوات العراقية نقل احد المرضى الذي يعاني من مرض الكلي الشديد الى مستشفى. وفي نفس اليوم اجبرت القوات العراقية على تبديل المترجمين والممرضين ثلاث مرات، و انهم أخروا المرضى في مدخل المخيم لمدة ساعتين وربع الساعة دون أي مبرر. كما منعت القوات العراقية احد الممرضين من مرافقة احد المرضى المصاب بمرض باركينسون الذي هو بحاجة ماسة لعناية خاصة مما ادى فعلا الى عدم نقل المريض الى مستشفى."، وان هذه التصرفات المثيرة للشبهات و المنافية لمبادئ حقوق الانسان و لحقيقة کون السکان لاجئين سياسيين معترف بهم دوليا، تثير الکثير من علامات الاستفهام و التعجب عن قصد و غاية الحکومة العراقية الجديدة من إستمرار نفس النهج القمعي لفترة حکم المالکي وهل ان ذلك يعني أن حکومة العبادي تعتبر ماجرى لسکان ليبرتي أمرا مشروعا؟
لقد عانى ماعانى سکان ليبرتي من جراء المعاملة القاسية و اللاإنسانية لحکومة نوري المالکي و کل ذلك الظلم الواسع الذي لاقوه إرضائا لرغبات و مطالب النظام الايراني، ولم يعد بالامکان إستمرار هذه المعاملة المجحفة أکثر من هذا، ولذلك فإن إنصاف سکان ليبرتي و الاعتراف بهم کلاجئين سياسيين و رفع هذا الحصار الجائر عنهم مطلب ملح لابد منه.
کثيرة هي التأکيدات المطروحة و على أکثر من صعيد سياسي و إعلامي و انساني و التي تطالب بإنصاف سکان ليبرتي و الاعتراف بحقوقهم کلاجئين سياسيين معترف بهم دوليا، ومع انه قد إنتهى عهد المالکي و حسم أمره، لکن لازالت أوضاع السکان على سابق حالها السلبي من دون أي تغيير يذکر.
تکرار حالات مضايقة المرضى من سکان ليبرتي ممن يريدون الذهاب الى المستشفيات او العيادات الطبية من قبل السلطات العراقية و التعمد في تأخيرهم او عدم السماح بذهابهم، أمر صار يتکرر بصورة ملفتة للنظر خلال الفترة الماضية، حيث انه وطبقا لما جاء في بيان خاص صادر من الامانة العامة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية فقد جاء"يوم الأثنين 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 لم تسمح القوات العراقية لأثنين من المترجمين والممرضين بالذهاب الى مستشفى. اضافة الى ذلك أثناء خروج المرضى من المخيم طالبت القوات العراقية بتبديل احد المترجمين مما ادى الى التأخير للخروج عن المخيم لمدة ساعتين. لذلك لم يتمكن بعض المرضى من أكمال معالجاتهم الطبية الضرورية." وإستطرد البيان بنفس السياق مٶکدا"وفي يوم الثلاثاء 14 تشرين الأول/ أكتوبر وبذريعة ان المرضى بامكانهم الذهاب الى مستشفى واحد فقط منعت القوات العراقية نقل احد المرضى الذي يعاني من مرض الكلي الشديد الى مستشفى. وفي نفس اليوم اجبرت القوات العراقية على تبديل المترجمين والممرضين ثلاث مرات، و انهم أخروا المرضى في مدخل المخيم لمدة ساعتين وربع الساعة دون أي مبرر. كما منعت القوات العراقية احد الممرضين من مرافقة احد المرضى المصاب بمرض باركينسون الذي هو بحاجة ماسة لعناية خاصة مما ادى فعلا الى عدم نقل المريض الى مستشفى."، وان هذه التصرفات المثيرة للشبهات و المنافية لمبادئ حقوق الانسان و لحقيقة کون السکان لاجئين سياسيين معترف بهم دوليا، تثير الکثير من علامات الاستفهام و التعجب عن قصد و غاية الحکومة العراقية الجديدة من إستمرار نفس النهج القمعي لفترة حکم المالکي وهل ان ذلك يعني أن حکومة العبادي تعتبر ماجرى لسکان ليبرتي أمرا مشروعا؟
لقد عانى ماعانى سکان ليبرتي من جراء المعاملة القاسية و اللاإنسانية لحکومة نوري المالکي و کل ذلك الظلم الواسع الذي لاقوه إرضائا لرغبات و مطالب النظام الايراني، ولم يعد بالامکان إستمرار هذه المعاملة المجحفة أکثر من هذا، ولذلك فإن إنصاف سکان ليبرتي و الاعتراف بهم کلاجئين سياسيين و رفع هذا الحصار الجائر عنهم مطلب ملح لابد منه.
