الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وامعتصماه ..!!بقلم:ضياء محمد

تاريخ النشر : 2014-10-13
وامعتصماه ..!!بقلم:ضياء محمد
شاهدت منذ قليل عدة دقائق لمقطع فيديو ؛ يُظهر إمرأة تُركية تُسحل فى الشارع على يد رجل من قوات الشرطة التركية وسط هتافها " السيسى .. السيسى " ..!!

فالوضع الان فى تُركيا يعاقب كل من هتف بإسم شخص لا تُمجده الدولة التركية وبالأخص إن كان من مصر ؛ يأتى ذلك وسط "دهس" تام لكافة حقوق الإنسان والتعبير عن الرأى ؛ التى ظل ينوح بها الرئيس التركى فى مؤتمراته وندواته ؛ ويندد بعدم إستقلاليتها وتنفيذها فى الدولة المصرية

لا أتعجب من الموقف التركى فـبعد إنقلاب "كمال أتاتورك" وإنهيار الخلافة العثمانية علمت أن تُركيا لن تعود لدورها الريادى زمن السلطان عبد الحميد الثانى (وإن كان فاسداً) ؛ فبقاء كيان للدولة العثمانية فقط حينها كان ليمنع قيام دولة إسرائيل بدلاً من الدخول معها فى "حلف الناتو" !!

وبعد إعلان صدور أول جريدة للمُثليين جنسياً أيقنت بأن الماسون قد وصلوا إلى سدة الحكم فى تركيا

لكن ما ألهب مشاعرى حقاً فى ذاك العرض القصير هو أنى تذكرت "جأشت" المعتصم بالله مع المرأة التى صفعها أحد القادة فى روما ؛ فنادت ومُعتصماه .. ومُعتصماه ..!!

فبلغ النداء المعتصم ؛ فأرسل لقصير روما يتوعده ويتهدده بجر جيش أوله عنده وأخره عند المعتصم ؛ وصدق وعده .. فجر الجيوش وزلزل المدينة مُجيباً لبيكى يا أختاه ..!!

لكنى عُدتُ لواقعى المؤلم فتذكرت أن الزمن ليس زمن "عمر بن الخطاب" والمعتصم وهارون الرشيد ؛ فقاداتُنا يتلمسون كلماتهم ؛ ويخافون فلتاتهم ؛ ويتوددون أعدائهم بالمعاهدات والإتفاقيات التى نرعاها فقط دونهم .

" فرحم الله رجالاً صدقوا ماعاهدوا الله عليه " .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف