الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأسرة الصغيرة بقلم: سماح كمال الدين محجوب

تاريخ النشر : 2014-10-12
الأسرة الصغيرة بقلم: سماح كمال الدين محجوب
كانت عائشة لديها بنت صغيرة وطفل رضيع وولدان وكان الجو في ذاك اليوم البارد الذى فيه الهواء تشتد حركته من حين لأخر وكان الجو مخيفا لدرجة إن الصغار يتكلمون همسا خوفا من الأصوات التي تأتي بها الرياح فتحتضنهم والدتهم وهي تحيطهم بحبها وحنانها لتعوضهم غياب الأب الذي توفي قبل أن يروه فتركهم يعانون الوحدة والخوف والفقر فعملت والدتهم في كل شيء حتى توفر لهم لقمة العيش الحلال وأخيرا استقر بها المقام لتخدم عند الأسر .
ذاك اليوم خرجت لتوفر لهم الطعام دون أن تخبرهم عن وجهتها مرت الدقائق بطيئة فكانوا ينامون ثم يستيقظون دون أن تعود الأم حتى جاء الصباح ,فذهب الابن الأكبر ليبحث عنها كان يمشي دون أن يدري إلى أين سوف تقوده خطاه وقد أنهكه الجوع حتى تناهت إلى أذنه أصوات رجال ونساء يتحدثون عن جثة المرأة التي وجدت على قارعة الطريق فصعقه ما سمعه وادخل الهلع إلى قلبه وصرخ ملء حنجرته (من التي ماتت ؟من هي ؟) فتوقف الناس عن الكلام ونظروا إليه نظرات مليئة بالشفقة فعرف عندها إن أمرا سيئا حدث لوالدته الحبيبة .ثقلت أنفاسه وأصابته الرعشة فسقط على الأرض يتلوى من الألم والحزن أمي أمي ...عندها هزته يدا حانية برفق وسمع صوت والدته الحبيبة يأتيه من مكان سحيق وهي تأمره أن يستيقظ من اجل الإفطار فهرع إليها وهو يحمد الله إن هذا لم يكن حقيقة وإنما كابوسا مزعج .
سماح كمال الدين محجوب
السودان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف