الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحالف أمريكا ضد داعش ليس الحل بقلم محمد عطاالله

تاريخ النشر : 2014-10-02
تحالف أمريكا ضد داعش ليس الحل
بقلم محمد عطاالله

تسارعت وتيرة ردود الفعل الامريكية ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية "داعش " بعد ذبح الصحفي الامريكى ستيفن سوتلوف في العراق فالولايات المتحدة تتحرك ضمن مصالحها فى الشرق الاوسط وليس من اجل مصلحة الشعوب فكل ما يحصل في الاقليم من حروب طائفية يرجع الى السياسة الامريكية الخاطئة التى بدورها أحيت الفكر المتشدد في العالم الاسلامي، فمنذ ان وطأت أقدام القوات الامريكية الغازية ارض العراق ودم العراقيين ينزف في شوارع المدن العراقية وعندما ارادت الخروج نصّبت حكومة موالية وضعيفة انتجت لنا مجموعات مسلحة لمحاربتها من باب الانتقام الطائفي والمذهبى ، فاوجدت امريكا متصارعيين محليين يقاتلون بعضهم البعض وذلك لاستنزاف ثروات ومقدرات العراق وها هي في سوريا تكرر ما فعلته في العراق فتحاول دعم ما يسمى بالمعارضة السورية من اجل استمرار النزاع وتدمير سوريا بشكل كلى .ان ما يسمى بالتحالف الدولى لمحاربة داعش لن يحل الازمة لانه بنى على خطأ ولم يستطع حل المشكلة بشكل جذرى ، فالسعودية التى تدرب مئات المقاتلين من ما يسمى المعارضة المعتدلة هي نفسها التى سمحت للمئات بل الالاف من الدخول للاراضى السورية لمقاتلة النظام السورى وكذلك الاردن وتركيا , الحل الجذؤى يكمن بعدم تدخل الامريكان بشئون دول المنطقة وسحب قواتها من القواعد العسكرية المنتشرة في الشرق الاوسط وترك الشعوب كي تقرر مصيرها بيدها بطرق ديمقراطية سليمة ، ان تقوية طرف على حساب طرف لن يحل الاشكالية حتى لو انضمت دول كثيرة لهذا التحالف الدولى ويبقي للعالم الاسلامي ان يجد الحلول المناسبة لمعالجة ظاهرة داعش عن طريق العلماء والفقهاء والتى نأمل ان يكون للازهر الشريف مدرسة الوسطية دور مهم وبارز في ذلك كي نزيل غبار التطرف والتشدد الذى لحق بالاسلام قصراً بعد العديد من المشاهد المرعبة والبشعة التى ارتكبت باسم الاسلام . ان امريكا تحاول زرع بذور الفتنة والطائفية في كل مكان مما يستوجب زيادة الوعي بوسطية وسماحة الاسلام وعدم الانجرار وراء سياسة امريكا التى تغض البصر عن جرائم الابادة التى ارتكبت وترتكب بحق الفلسطينيين صباح مساء على يد دولة الاحتلال الاسرائيلي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف