على ضفاف القلب للكاتب والشاعر/شفيق التلولي

على ضفاف القلب للكاتب والشاعر/شفيق التلولي
بقلم الكاتب //سامي إبراهيم فودة
[email protected]
لقد تشرفت اليوم الثلاثاء الموافق 30/9/2014م في تمام الساعة الحادية عشر ونصف بتلبية دعوة كريمة وصلتني من الأخ والصديق والكاتب والشاعر/ شفيق التلولي"أبو أحمد"وقد غمرتني هذه الدعوة بالفرحة والسعادة بنجاح أخي وصديقي الموقر "أبو احمد" لأول باكورة عمل أدبي تنشر له في الأدب وأسعدني وزادني شرف الانضمام إلى الحضور الكريم الذي شارك الحفل احتفاءً بتوقيع ديوان على ضفاف القلب في قاعة مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق والذي تنظمه الرابطة الدولية للإبداع والفكري والثقافي-فلسطين بالتعاون مع دار الكلمة للنشر والتوزيع...
وقد حضر حفل توقيع ديوان الكاتب والشاعر/ شفيق التلولي كلاً من السادة الموقرين"عرفاء الحفل" أستاذ سكرتيرالجبهة للثقافة والإعلام والأستاذ/ سليم النفار, والأستاذ/ ناهض زقوت مدير عام مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق وكان لهم مداخلات على ديوان الكاتب والشاعر/ شفيق التلولي على ضفاف القلب’كما اعتلى منبر"عرفاء الحفل" الدكتور/ محمد بكر البوجي أستاذ الأدب والنقد الشعبي بغزة والذي كان له مداخلة قصيرة في ديوان الكاتب والشاعر/شفيق وقال في صاحب الديوان لما له وما عليه في الأدب الشعري.....
وضمن فقرات الحفل احتفاءً بتوقيع ديوان على ضفاف القلب فقد ألقى الكاتب والشاعر/ شفيق التلولي على مسامع الحاضرين من المثقفين والأدباء والمفكرين والكتاب والإعلاميين والصحافيين العديد من قصائده الجميلة والرائعة التي قد نالت إعجاب الحاضرين على ما ألقاه على مسامعهم....
فان الديوان الذي قدمه الكاتب والشاعر لنا يحتوي على 150 صفحة من المقطع المتوسط كما ويضم 75 نصاً ويتحدث الشاعر في طياته عن الحياة والجمال بين الألم والأمل بعين الكاتب مقدماً ذلك من خلال نصوص شعرية ولوحات أدبية هادفة وقد تم اختيار الغلاف الخارجي للديوان الفنان التشكيلي //غانم الدن...
وقام الكاتب والشاعر بإهداء ديوان الشعر إلى روح أخوة الشهيد البطل/مجدي التلولي والذي استشهد عام 2002م في اجتياح مخيم جباليا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي,كما أهدى ديوانه إلى كافة أرواح شهداء الثورة الفلسطينية والأمة العربية الذين ساروا على درب الشهداء ومن سبقوهم على طريق النضال واحتضنوا تراب الوطن والتحفوا بترابها ....
من هو الكاتب والشاعر المميز/شفيق التلولي"أبو احمد"باختصار انه ابن فلسطين البار وابن الديمومة الغلابة وابن مخيم جباليا مخيم الثورة والصمود, فقد تقلد العديد من المواقع والمناصب خلال حياته,فكان نائب رئيس اتحاد طلبة العرب – سوريا- واحد كوادر وقيادات حركة فتح واحد كتابها المميزين وأسير محرر أمضي سنوات من عمرة في سجون الاحتلال وله عدة مؤلفات ومقالات ...
تهنئة من القلب إلى أخي الحبيب /شفيق التلولي"ابو أحمد" على هذا الإبداع والعمل الرائع والمميزة, فكل الاحترام والتقدير لجهودكم المضنية فمزيداً من العطاء والتقدم والنجاح والتألق دائماً
فألف مبروك يا صديقي...