الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اختبار إجبارى بقلم رحاب محمود بدر

تاريخ النشر : 2014-10-01
بقلم / رحاب محمود بدر
ـ لم يثير تعجبى أن أجد شخص لا يستطيع التعامل مع تلك الحياة ، ولا يعلم كيف يصبح شخص إجتماعي ؟
ـ ليس عجيب فكل منا يأتى عليه وقت ويشعر أنه يعجز عن التكيف مع تلك الحياة متشابكة الطرق .. ملتفة الصعاب .
فالحياة أكبر العقد التى تواجه الانسان ... منا من يحلها بسهوله ، ومنا من يأخذ وقت أطول فى حلها ، ومنا من تنتهى مهلته المحدده دون حلها ...
ـ رغم كل تلك الصعاب وثقل الأيام وبطأ الحياة .. يحب بعض الناس تلك الحياة لوجود اشخاص فى حياتهم يستحقون لأجلهم أن يعيشوا !
ـ أحياناً أتسائل ( هل نحن من فـُرضنا على الحياة ؟ ) ـ أم ( الحياة هى من فـُرضت علينا ؟! ) .
وأخيراً توصلت أن أجابت السؤالين سواء ـ فإن كانت الحياة مفروضه علينا أو نحن من فـُرضنا عليها لن تفيد الأجابه بشئ ففى النهايه النتيجه واحدة ( سنعيشها ) .
ـ هل الخطأ فى الحياة ؟ ـ أم ـ الخطأ فينا وفى طريقة تعاملنا معها ؟ .
إستفهامات كثيرة فى حياتنا وتعجبات أكثر ... و أقدار علينا تـُكتب ، وظروف فينا تتحكم ، وواقع نرفضه لكنه مفروض علينا .
فإنك إن غيرت الواقع بإرادتك وعزيمتك وإجتهادك ، لن تغير القدر ...
فالواقع بين ايدينا .... بينما القدر بين يدى الله .
إن عجزت أن تغير واقعك فأرض بقدرك وقضاء الله .
لأن عجزك عن تغير الواقع يعنى ان هذا ليس مجرد واقع تعيشه إنما أيضاً قدر كُتِبَ عليك .
إن تلك الحياة لها قوانين و أسباب و أهداف .... إنها كمسألة رياضية بين يديك القوانين التى تسير عليها والحياة هى الأختبار ، لكنك تحتاج لمرونه فى إستخدام القوانين وبعض من الحمكه والحكمه والذكاء لتصل فى النهاية للنتائج السليمه .
ـ مفتاح تلك الحياة المعقدة هو ( حب الناس ) .. إن تمكنت من كسب قلوب الناس .. تمكنت من إجتياز تلك الحياة بسهوله .
ـ فكيف تكسب حب الناس ؟
بكثرة تعاملاتك معهم تفهمهم
ـ المرونه فى التعامل معهم فلكل شخص تفكيرة وشخصيته المستقله ، وعليك أن تتقبله كما هو وتتعامل معه بما يتناسب مع تفكيره وشخصيته ... هذا لا يعنى إنعدام شخصيتك ولكن هذا بعض من الذكاء والحكمه فى التعامل .
ـ لا تنسى الإبتسامه فلها مفعولها الساحر فى جذب قلوب الناس .. لذلك جعلها الله جل جلاله وتعالى شأنه " صدقــه " .
ـ تعلم ألا تندم على معرفة الأشخاص حتى و إن أذوك .. ففى تعاملك معهم خبرات أكتسبتها ، وفى أذيتهم لك دروساً تعلمتها ، وليس هناك من تعليم بالمجان .
ـ لا تنساق خلف نفسك الشريرة التى تهتف داخلك بالإنتقام من هؤلاء اللذين أذوك .. لا تطاوع نفسك على العكس فلهم كل الشكر فقد علموك دروساً كنت تجهلها .
ـ أعلم أن من أعظم الناس شخص تعلم كل شئ عن الحياة دون أن يتنازل عن أخلاقة ، ولم يقتل الطفل والبراءه التى فى داخله ، ورغم كل ماتعلم عن الحياة وشرورها لا زال يحمل قلبا أبيض ونفساً طيبه .
ـ تعلم أن تكن شخص يعلم كل شئ عن الحياة حتى لا يستغله الاخرون ، ورغم علمك لا تستخدمه فى أستغلال الآخرين والثأر منهم .. فإن الله يسامح ، فمن أنت كى لا تسامح يا عبد الله ؟! .
ـ أشكر تلك المواقف التى أضاءت فى ذهنك أركان مظلمةً .
ـ أشكر هؤلاء الناس الذين علموك دروس لن تنساها .
ـ أشكر تلك الحياة التى منحتك فرصه التجربه .
ـ أشكر تلك البسمة التى بها أشتريت قلوب الناس .
ـ أشكر ذلك العقل الذى ساعدك على التعلم من تجاربك ، و أضاء لك سُبل الحياة .
ـ أشكر تلك الأخطاء التى علمتك الصواب .
والأهم من كل هـذا أن تشكر رب جعل البسمة صدقه ، وخلق لك عقل وميزك به عن كل المخلوقات ، ونفخ فيك روح ووهبك حق الحياة ، وخلق لك بشر يؤنسوك ومنهم وفيهم تتعلم .
و أنزل إليك دين وبعث إليك رسول خير معلم للبشريه (محمد) صلى الله عليه وسلم ، وجعل لك من قرآنه وسنة رسوله منهج عليه تسير . .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف