الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا لم أسمعه مطلقاً ..؟!بقلم سليم عوض عيشان علاونة

تاريخ النشر : 2014-10-01
أنا لم أسمعه مطلقاً ..؟!بقلم سليم عوض عيشان  علاونة
" أنا لم أسمعه مطلقاً ... ؟؟!! "
قصة قصيرة
بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة "
===================

تنويه :
هذه الصورة القلمية الواردة في النص .. هي تصوير قلمي لأحداث حقيقية وقعت على أرض الواقع في غزة ، وليس للكاتب من فضل عليها سوى الصياغة الأدبية فحسب .
( الكاتب )
--------------
" أنا لم أسمعه مطلقاً ... ؟؟!! "

الموت من حولي في كل ناحية ، القتل والدمار صورة قاتمة تطغى على المكان وكل الأمكنة ، الخوف القاتل يسيطر على الجميع ، وعلى حواسي ونفسي ، أمور غريبة وعجيبة تثير القشعريرة في النفوس والمشاعر والأحاسيس .
لم يكن كل ما يخيفني بالطبع هو نفسي ، ذاتي ، بل كنت أخشى حدوث المكروه لأسرتي ، لعائلتي ، لأبنائي ، لجيراني ، لأهل بلدي ، وأهل وطني .
الموت يحصد الأرواح في كل مكان فجأة ، وبلا مقدمات ، الجميع يشعرون بأنهم مستهدفون بالقتل ، وكل المنازل والأماكن معرضة للتدمير بالقصف ، وفي أي لحظة ، فالقذائف لا ترحم ، والصاروخ لا يفرق ، والقنابل لا تنذر ، والطائرات لا تميز.
سرت مقولة بين الجميع فيها شيء من الدعابة والفكاهة رغم قتامة الأمور ، وحلكة النهار . تقول المقولة والتي انتشرت بين الجميع : " بأنك إذا سمعت القصف ، فأنت حيّ ، لأنك ما زلت تسمع ؟! ، أما إذا لم تسمع القصف ، فأنت ميت ؟! " .
عدد الشهداء في تزايد مستمر ، الجرحى .. والمنازل التي يتم قصفها بلا هوادة . وجنون القصف يزداد ضراوة ، من البر .. البحر ..الجو .
في تلك الليلة ، كان القصف عنيفاً للغاية ، هادراً مزمجراً معربداً ، يغطي المكان وكل الأمكنة .
معظم سكان المدينة الكبيرة سمعوا القصف المعربد المدوي المخيف .
بالنسبة لي .. فأنا لم أسمعه مطلقاً ؟؟!! .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف