الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القتل .. على مراحل .؟؟بقلم سليم عوض عيشان علاونة "

تاريخ النشر : 2014-10-01
القتل .. على مراحل .؟؟بقلم سليم عوض عيشان علاونة "
" القتل .. على مراحل ... ؟؟!! "
قصة قصيرة
بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة "
===================

تنويه :
هذه الصورة القلمية الواردة في النص .. هي تصوير قلمي لأحداث حقيقية وقعت على أرض الواقع في غزة ، وليس للكاتب من فضل عليها سوى الصياغة الأدبية فحسب .
( الكاتب )
--------------------
" القتل ... على مراحل ... ؟؟!! "

كانت الانفجارات متتالية ، مخيفة ، رهيبة . من بين الأنقاض ، ومن تحت الركام أخرجوا الجثث ،أكثر من خمسة عشر جثة، شخص واحد فقط خرج من بين الأنقاض والركام حياً ، مصاباً بالجروح والحروق ، وقف شاهداً على الجريمة ، شاهداً على المحرقة ، المجزرة ، شاهداً على عصر الخزي والقهر ، هتف من بين الدماء والجراح ورجال الإنقاذ يحملونه بين أيديهم ليضعوه في سيارة الإسعاف:
- على كل حال ، لقد بقي نصف الأسرة ، فلقد قمنا بتقسيم الأسرة إلى قسمين ، ويبدو أن نصيب هذا القسم هو الشهادة ، أما القسم الآخر فهو موجود هناك ، في أطراف الحيّ ، بعيداً عن القصف ، في منزل أخي الأكبر .
نظر الجميع ناحية المكان الذي أشار إليه الشاب ، وفي نفس الوقت ، وفي نفس المكان كانت مجموعات من رجال الإسعاف ورجال الدفاع المدني تندفع بسرعة . تناهي إلى مسامع الشاب صوت أحدهم :
- يبدو بأن القصف الأهوج قد طال المنزل الآخر ، فأتى على كل السكان ؟؟!!.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف