" القتل .. على مراحل ... ؟؟!! "
قصة قصيرة
بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة "
===================
تنويه :
هذه الصورة القلمية الواردة في النص .. هي تصوير قلمي لأحداث حقيقية وقعت على أرض الواقع في غزة ، وليس للكاتب من فضل عليها سوى الصياغة الأدبية فحسب .
( الكاتب )
--------------------
" القتل ... على مراحل ... ؟؟!! "
كانت الانفجارات متتالية ، مخيفة ، رهيبة . من بين الأنقاض ، ومن تحت الركام أخرجوا الجثث ،أكثر من خمسة عشر جثة، شخص واحد فقط خرج من بين الأنقاض والركام حياً ، مصاباً بالجروح والحروق ، وقف شاهداً على الجريمة ، شاهداً على المحرقة ، المجزرة ، شاهداً على عصر الخزي والقهر ، هتف من بين الدماء والجراح ورجال الإنقاذ يحملونه بين أيديهم ليضعوه في سيارة الإسعاف:
- على كل حال ، لقد بقي نصف الأسرة ، فلقد قمنا بتقسيم الأسرة إلى قسمين ، ويبدو أن نصيب هذا القسم هو الشهادة ، أما القسم الآخر فهو موجود هناك ، في أطراف الحيّ ، بعيداً عن القصف ، في منزل أخي الأكبر .
نظر الجميع ناحية المكان الذي أشار إليه الشاب ، وفي نفس الوقت ، وفي نفس المكان كانت مجموعات من رجال الإسعاف ورجال الدفاع المدني تندفع بسرعة . تناهي إلى مسامع الشاب صوت أحدهم :
- يبدو بأن القصف الأهوج قد طال المنزل الآخر ، فأتى على كل السكان ؟؟!!.
قصة قصيرة
بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة "
===================
تنويه :
هذه الصورة القلمية الواردة في النص .. هي تصوير قلمي لأحداث حقيقية وقعت على أرض الواقع في غزة ، وليس للكاتب من فضل عليها سوى الصياغة الأدبية فحسب .
( الكاتب )
--------------------
" القتل ... على مراحل ... ؟؟!! "
كانت الانفجارات متتالية ، مخيفة ، رهيبة . من بين الأنقاض ، ومن تحت الركام أخرجوا الجثث ،أكثر من خمسة عشر جثة، شخص واحد فقط خرج من بين الأنقاض والركام حياً ، مصاباً بالجروح والحروق ، وقف شاهداً على الجريمة ، شاهداً على المحرقة ، المجزرة ، شاهداً على عصر الخزي والقهر ، هتف من بين الدماء والجراح ورجال الإنقاذ يحملونه بين أيديهم ليضعوه في سيارة الإسعاف:
- على كل حال ، لقد بقي نصف الأسرة ، فلقد قمنا بتقسيم الأسرة إلى قسمين ، ويبدو أن نصيب هذا القسم هو الشهادة ، أما القسم الآخر فهو موجود هناك ، في أطراف الحيّ ، بعيداً عن القصف ، في منزل أخي الأكبر .
نظر الجميع ناحية المكان الذي أشار إليه الشاب ، وفي نفس الوقت ، وفي نفس المكان كانت مجموعات من رجال الإسعاف ورجال الدفاع المدني تندفع بسرعة . تناهي إلى مسامع الشاب صوت أحدهم :
- يبدو بأن القصف الأهوج قد طال المنزل الآخر ، فأتى على كل السكان ؟؟!!.