الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أَقيلوهُ فَقَدْ فشل بقلم: نزار حيدر

تاريخ النشر : 2014-10-01
                     أَقيلوهُ فَقَدْ فشل
                        نزار حيدر
   واقصدْ به محافظ كربلاء المقدسة السيد عقيل الطريحي، فلقد فشلَ في الالتزام بما وعد به المجتمع الكربلائي عندما قال في أوّل مؤتمر صحفي له عقدهُ في مبنى المحافظة بعد تسنّمه منصبه كمحافظ، قال؛ بأنّ أولويته هي الأمن، فتعهد بحماية كربلاء من الاٍرهاب ومن السيارات المفخّخة، واعداً بأن يُسيّجَها بالرّقابة والحماية من مختلف اطرافِها، خاصّة الممتدّة في عمق بؤر الارهابيين وحواظنهم.
   وبعد مرور اكثر من عام على تولّيه المسؤولية، تبيّن للكربلائيّين بأنّ الانفلات الأمني تضاعف بشكل مرعب وخطير، حتى تبوّأت المحافظة التسلسل رقم (٣) في التدهور الأمني من بين المحافظات.
   إنّ على المسؤول، اي مسؤول، ان يتعلّم:
   اولا: انّه موظّف عند المجتمع، فاذا فشل في مهامّه فانّ عليه ان يترك موقع المسؤولية فوراً بلا ضوضاء، وبلا ايّ نوع من انواع التشبّث بالسّلطة، فانّ ذلك يضرّه ويضرّ سمعته وتاريخه، كما أنّه يضرّ بالمجتمع بشكل عام، ولعلّ في تجربة (مختار العصر) خير دليل على ذلك وعبرة لأقرانه.
   عليه ان يتحلّى بروح المسؤولية والتي تتجلّى في قدرته على الإنجاز بعيداً عن الاستعراضات المتلفزة والبهلوانيات التي يظهر بها على الشاشة الصغيرة لخداع السذّج والبسطاء الذين ما انفكّوا يصرخون (بالروح بالدم) و (علي وياك علي).
   ثانياً: انّه سيُلزم بما الزمَ به نفسه، فالحجّة عليه وعوده وأقواله وبرنامجه في موقع السلطة الذي يعلن عنه حال تربّعه على عرش المسؤوليّة.
   أمّا الرأي العام، فانّ عليه، هو الآخر، انْ يتعلّم ذات الشيء. فيظل يراقب ويتابع المسؤول ليقيّم انجازه بعد مدة ليعرف ما اذا كان قد التزم بما وعد به؟ ام انّه فشل في ذلك وها هو يحاول التبرير والتهرّب من المسؤولية، بالبحث عن شمّاعة يعلّق عليها فشله او كبشَ فداءٍ يحُزّ رقبته لصالح راْسه في السلطة.
   ثالثاً: انّ امام المسؤول الفاشل أحدُ خيارين، فامّا ان يترك الموقع فور احساسه بعجزه عن إنجاز المهمة، او انّه يرى نفسه محقاً في سرد التبريرات، فليأْتِ بها امام عدسات الكاميرات ليسمعها الراي العام، فهو فقط صاحب الحق في ان يقتنع بها فيبقيه في الموقع او يرفضها فيقيله.
   اما ان يظلّ يحتفظ بالملفات، كما كان يفعل (القائد الضرورة) فتلك سياسة اثبتت التجربة انها فاشلة، فلماذا يلجأ اليها آخرون؟.
   ٣٠ أيلول ٢٠١٤
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف