الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

داعش وتشويه الاسلام بقلم احمد المالكي

تاريخ النشر : 2014-09-30
داعش وتشويه الاسلام بقلم احمد المالكي
داعش وتشويه الاسلام بقلم احمد المالكي

هل داعش تنظيم يعبر عن الاسلام والمسلمين ؟ بالطبع لا هؤلاء لا يمثلوا الاسلام ولا يمثلوا المسلمين لان هذه الجماعه تسئ الي الاسلام والمسلمين والذين يعتقدوا ان تنظيم داعش الارهابي يدافع عن الاسلام والمسلمين عليهم ان يراجعوا انفسهم ويرجعوا الي صحيح الدين

تنظيم داعش الاسلام الذي يتحدثون عنه هو اسلام من صناعة الامريكان الهدف منه تشويه الدين لتحقيق اغراض ومطامع استعماريه في الشرق الاوسط والمنطقه العربيه

لذلك موضوع داعش هو موضوع سياسي وليس ديني كما يظن البعض ومحاولاتهم التستر تحت عباءة الدين الاسلامي محاولات فاشله لان جرائم هذا التنظيم بعيده كل البعد عن تعاليم الدين الاسلامي

داعش تغتصب النساء هل دعا الدين الاسلامي الي الاغتصاب ؟ وداعش تغتصب الاطفال الذكور والاناث هل دعا الاسلام الي اغتصاب الاطفال والي كل هذه الجرائم القذره التي ترتكبها داعش بالطبع لا وما يفعله هذا التنظيم الاجرامي بعيد كل البعد عن الدين الاسلامي

هذا التنظيم الاجرامي يستقطب الشباب من كافة دول العالم ويستغل الجهل والفقر الذي نعاني منه في عالمنا العربي بسبب انظمة الحكم الفاشله التي تتجاهل الشباب وتتركهم فريسه لهذه الجماعات التي تصور لهم الحياه داخل تنظيم داعش بالجنه وتدعوهم الي النعيم الذي ينتظرهم بينما هو نار جهنم التي سوف تحرقهم وتكون نهايتهم بشعه

التنظيم يقوم بعمل غسيل مخ للشباب عبر الانترنت وهذا الموضوع منتشر في الجزائر وتونس بكثره ربما لوجود هذه الجماعات في تونس والجزائر خصوصا التي مرت بعشر سنوات من الارهاب وعانت من ويلات هؤلاء الارهابيين وللاسف مازالت هذه العناصر موجوده في الجزائر ويقوم هؤلاء بتجنيد الشباب في تونس والجزائر وهناك قصص عديده عرضتها بعض القنوات الفضائيه وبعض هؤلاء الذين سافروا الي سوريا للانضمام الي صفوف داعش هربوا وعادوا الي بلادهم بعد اكتشافهم حقيقة هذا التنظيم المره وعرفوا ان هذا التنظيم تنظيم ارهابي ولا علاقة له بالاسلام

تركيا فتحت اراضيها وحدودها لهذه الجماعات وساعدتهم في العبور الي سوريا وهناك تقارير تقول ان عدد المقاتلين في صفوف داعش  وصل الي 31الف مقاتل وهناك تقارير اخري وربما تكون صحيحه تقول ان عدد مقاتلين داعش وصل الي 100 الف مقاتل والعدد في ازدياد

ايران دخلت علي الخط واستخدمتهم لصالحها وصالح بشار الاسد للحفاظ علي بقاء الاسد في سوريا حتي يصوروا للعالم ان الذين خرجوا لاسقاط الاسد كانوا ارهابيين وان استخدام الاسد سلاح القتل ضد المدنيين العزل كان من اجل الحفاظ علي بقاء سوريا وليس نظام الاسد

ستظل داعش اداه في يد كل من يستخدمهم لمصالحه الخاصه وهؤلاء الدين الاسلامي برئ منهم ومن افعالهم وجرائمهم وعقابهم عند الله عزوجل عقاب شديد لان هؤلاء يفسدون في الارض

الدول العربيه والاسلاميه عليها ان تقف بكل قوه ولا تسمع لمن يقول ان طائرات المسلمين تقتل مسلمين في تنظيم داعش لان داعش جماعه تكفر المسلمين وهي من تقتل المسلمين لمصلحة امريكا والغرب

وعلي كل الدول العربيه ان تاْخذ خطوة مصر في عدم ترك المساجد والزوايا لكل من هب ودب لان هذا الامر خطير جدا ومصر بداْت في وضع شروط صارمه لذلك بعد ان كانت المساجد والمنابر لكل من يريد ان ينشر افكار ظلاميه في عقول الناس وخاصة الاطفال والشباب وبداْت وزارة الاوقاف في نشر الخطباء والائمه التابعين لها لمحاربة الافكار الظلاميه والقضاء عليها ويجب علي الدول محاربة القنوات الفضائيه التي تدعي انها اسلاميه او دينيه ولكنها غير ذلك اذا اردنا القضاء علي التطرف في عالمنا العرب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف