الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عدد من الخاسرين انتخابيا يؤدون القسم!!بقلم:سامي جواد كاظم

تاريخ النشر : 2014-09-30
عدد من الخاسرين انتخابيا يؤدون القسم!!!
سامي جواد كاظم
من بين مهازل الديمقراطية في العراق مهزلة بدلاء الوزراء والروؤساء الثلاث ونوابهم ، فالديمقراطية هي انتخاب الشعب لمن يراه مؤهلا للمسؤولية ، مثلا انتخب اكثر من 700 الف صوت المالكي كان على امل ان يكون رئيس وزراء ولكن اللعبة السياسية القذرة في العراق جاءت بخلاف راي الاكثرية ، وجاء الاكثر هزالة من هذا عندما رشح المالكي دبلا عنه في البرلمان حسن السنيد الذي لم ينتخبه الشعب وهذا الامر ينطبق على كل الكتل التي تم تعيين وزراء وروؤساء من كتلهم ـ حتى ان اسامة النجيفي اصر  للحصول على منصب هو لان يرشح بديل عنه في البرلمان فاشل انتخابيا وبهذا يتمتع بكل الامتيازات البرلمانية مع تنفيذ ما يطلب منه !!!
لو تنظر الى الانتخابات ستراها انتخابات فرض وجود مذهب او قومية أي تحديد حجم ابناء المذهب او القومية في البرلمان ، وعندما نقوم بجمع البدلاء الذين ترشحوا عن المسؤولين الحكوميين سنرى عددهم يشكل كتلة قوامها 50 عضو تقريبا أي ان كتلة في البرلمان لم تحصل على ثقة الشعب ولم تفز بالانتخابات حصلت على مقاعد في البرلمان اكثر من الكتل التي فازت انتخابيا وتاتي بعد القانون ، والملاحظة الاخرى ان الوزير يختار البديل من نفس مذهبه او قوميته بحكم العلاقة ولا استبعد ان يكون له ( قمسيون) من البديل قبالة ترشيحه ، وعلى ما يبدو ان الوزير هو من يختار البديل وليس الكتلة .
هل هنالك مهزلة ديمقراطية اقوى من هذه المهزلة ؟ اذا اراد العراق ان يتجنب هذه المهزلة ويتخلص من المحاصصة عليه مراجعة نظام الانتخابات ، فالافضل ان يكون الانتخابات للبرلمان بدلا من انتخابات مجالس المحافظات لان هذه المجالس تشكل عبء على ميزانية الدولة ولا فائدة منها فالافضل جعلها ممثلة عن محافظتها في البرلمان ، واجراء انتخابات للرئاستين بورقة واحدة رئيس جمهورية و رئيس وزراء، مع دراسة دقيقة لالية الانتخابات وكيفية احتساب استحقاقات المحافظات وطريقة تشكيل الحكومة وفق عدد من الوزراء يبقى ثابت من غير زيادة او نقيصة لكل الدورات لا ان تستجد وزارا ت ترضية للكتل والاحزاب .
اعتقد رئيس الجمهورية فقط ليس له بديل لانه  اصلا لم يفز في الانتخابات ولم يحز على ثقة حتى شعبه الكردي ولكن ديمقراطية العراق تسمح له لان يكون رئيس جمهورية !!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف