الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مر الكلام بقلم:كمال أبو سفاقة

تاريخ النشر : 2014-09-30
مر الكلام بقلم:كمال أبو سفاقة
مر الكلام

•    على مدار التاريخ أعتدنا أن نسمع من الأنظمة الدكتاتوريه المعاصره مصطلح الفتنة لتهرب الأنظمة من استحقاقات شعوبها . و أن الغرب هو من يزرع هذه الفتن بين شعوب الشرق أوسطية من خلال أنشاء أحزاب و تنظيمات ينشئها في داخل هذه المجتمعات . أذن الغرب مجتمع ضد الشرق الأوسط . فلماذا لا يجتمع الشرق الأوسط ويزرع الفتنة في الغرب ويفتت وحدتهم ؟ هنا ستكتشف أن عقول الأوسطيين هي الخصبة وأن البيئة الأوسيطه هي البيئة الملائمة لكافة أنواع الأستثمار الغربي . والبيئه الملائمة لمصارعة الدول العظمى بعيدآ عن شعوبها وذلك بمساعدة الأنظمة الدكتاتوريه الأوسيطة . ونحن ك شعوب شرق أوسطيه مشغولون في تصنيف بعضنا البعض (هاد مسلم. هاد مسيحي .هاد درزي . هاد لوطي. هاي قحبة . هاد متزوج .هاي معنسه هاد وطني وهاد عميل هاد تقدمي هاد رجعي) حتى أستفقنا على تنظيم داعش الذي جاء  بأسلام جديد على مزاج أمريكا يقتل الأطفال والشيوخ ويغتصب النساء وينتهك كل الحرمات وحريات المواطنين الأمنين . بعد أكثر من عام على نشأت تنظيم داعش أستفاقت أمريكا والغرب على خطر داعش . وهل أصبح داعش يهدد أمن الغرب ؟ بل كان يساعدها ويبرر أحتلال أي جزء من الشرق الأوسط تحت ذريعة حماية المدنيين . وبمساعدة الأنظمة الدكتاتورية التى من مصلحتها خلق ثورة مضادة لثورات شعوبها التي ثارت على الأنظمة المستبده . لكي تعلم شعوبها أن بقائي هو من يجلب لكم الأمن و الأمان . فما كان من تنظيم داعش ألا أن يقلب الطاولة على رأس الجميع وينقلب السحر على الساحر . أصبح التنظيم عدوآ لأمريكا بدلآ من أن يكون حليفها و يهتدي بهدي أمريكا . كما أنقلب على الأنظمة الدكتاتورية بعدما أستفاد التنظيم من الدعم المالي والعسكري و اللوجستي منها . وفي العودة الى فكر و نشأة تنظيم داعش ليست جديده بل قديمة لكن بمسميات مختلفة كانت ترعاها أمريكا وبريطانيا و التي أُونشئت في السجون المصريه وهي جماعة التكفير والهجرة المنشقة عن تنظيم الأخوان المسلمون على يد سيد قطب و تلميذه النجيب الذي فاق معلمة مصطفى شكري و الذي يقوم أساس هذه الجماعه على مبدأ تكفير الأخرين و تكفير الحكام و قتلهم لأنهم لا يحكمون بشرع الله . و تكفير المحكوميين وقتلهم لرضاهم بالحكام . وتكفير العلماء وقتلهم لأنهم لم يكفروا أولئك الحكام . أما المصطلح الثاني وهو الهجره : وهي تتمثل في هجرة المجتمع الجاهلي و تتمثل في أعتزال معابد الجاهلية والمقصود بها ( المساجد ) و هدمها كما يحدث الأن في سوريا و العراق . وقد بايعوا أمير للمؤمنين والخليفه مصطفى أحمد شكري في عام 1975 الذي  أعدمه القضاء المصري بعد قتله لوزير الأوقاف المصري والعلامه الأزهري محمد حسين الذهبي في 1978  كما حدث من  مبايعه الخلفيه البغدادي في العراق والشام . هنا يتكرر التاريخ مره أخرى لقد وفرت الحكومات الغربيه و على رأسها أمريكا وبريطانيا الدعم لهم وانقلبوا عليها . وأنشئت فيهم الكثير من التنظيمات التي يصنفها الغرب على قائمة الأرهاب خرجت منها تنظيم القاعدة و حركة حماس وأنصار بيت المقدس و جبهة النصره التي تقاتلهم من كان راعيآ لهم بعد أن مست شعوبهم وأذا بحثت في هؤلاء المتطوعين ستجدهم من الأمريكان والفرنسيين و بريطانيين , بعد أكثر من عام على نشئت تنظيم داعش وجهت أمريكا ضربة لداعش في محاولة لدغدغة التنظيم أملآ من أمريكا لعودة التنظيم الى أحضانها و السير في مسار الذي ترتئيه أمريكا . حتى الأن لم توجه الضربات التي تنهي هذا التنظيم مع العلم أن باستطاعة أمريكا في جولة جوية حربيه واحدة أن تنهي داعش دون تدخل عسكري بري . لقد نبح  الرجل الأسود في البيت الأبيض كثيرآ ولم نرى شيئآ على أرض الواقع أنه مختص خطابه و فنان في تسويق الأوهام والأحلام . أما عدوة اللدود الأشقر بوتن فهو لا يقل أهمية في الدفاع عن الشرق الأوسط فكونه يعتبر الشرق الأوسط ملعبة الخاص ولا يسمح لأحد التدخل في شرقه . لا أعلم ما هي وظيفة حكامنا و أنظمتنا . نحن فقط حلبة المصارعه بين روسيا و أمريكا فهم يتنافسون فقط في دمنا الذي  ملئ الشوارع بساعدة الأنظمة الدكتاتورية والتبعية للغرب لضمان بقائها على سدة الحكم وعلى صدور شعوبنا . أخيرآ لا أمل لدي أن الغرب سيقضي على تنظيم داعش لسبب بسيط أنه لو تم القضاء على داعش ستنتهي مبررات نهب الثروات الأوسطيه . فيما لو خاب ظني وتم القضاء على داعش بعد فتره قصيره  سيظهر تنظيم جديد يبرر نهب الثروات مرة أخرى . وتبقى دمائنا هي الوقود الذي يستخدمه الجميع .. 

بقلم
كمال أبو سفاقة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف