الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القاتل بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2014-09-29
القاتل بقلم:ميسون كحيل
القاتل

العنوان مفتاح النص ، ويفترض أن يتوافق معه ، هكذا يفكر العظماء من الأدباء، ولأنني بعيدة كل البعد من أن أحمل صفة أديبة لذا قررت أن أختار عنوان ليس له علاقة بالنص ، وحيث لا أخجل من ضعف النصوص أو العناوين إذا كانت بعيدة عن لغة الأدب اللغوي ، والفكري فهذه مسألة تتعلق بضعفي الشخصي بالتقاليد والأفكار الأدبية مع أنني أعلم علم اليقين أن العنوان يعبر عن المضمون،  وفي حال لم يؤد دوره كعنوان فإنه يعد نوعا من التضليل ، وحينها قد يأتي القاتل الحقيقي بنفسه إلى قفص الإعتقال ، والسجن ويصبح العنوان هنا إستثناء! ضحايا القاتل بالمئات والمأساة أكبر من مساحة المياه على الأرض ، واركان الجريمة أكبر من حجم إغراءات الهجرة إذا كانت هجرة حقا ! فالهجرة لها أصولها ،ولها معابرها، ومسالكها وأما الهروب فلا يُعرف منه سوى أسبابه الممنوع الإفصاح عنها أو تداولها!.

 وفي سؤال شديد الواقعية هل توقفت أحلامهم عن التحليق في سموات الأمن والسلام بمجرد ابتلاع البحر لهم،  أم سنعمل على تحقيق هذه الأحلام بعد أن أنهكهم الطريق الذي سلكوه هروبا من واقع أليم تم فرضه عليهم .

لا يمكن لمناسبات وظروف يصار إلى ترتيبها للإستهلاك الوطني والنضالي أن تنسينا من كانوا يعيشون معنا وبيننا ،فهناك حاجة أكبر لممارسة النضال الإنساني كي نعيد لشهداء البحر كرامتهم ، ونعيد لهم جزء من حقهم في كشف أسرار البحر،  وقوارب الموت ، وإلا كيف سيبنى الأمل البازغ؟ هناك قاتل  استغل مشاعر البشر المحطمة وفتحة ضيقة من الأمل يجب كشفه لعامة الناس مهما كان حجمه .
 

*على الشعب أن يختار بين الخروج بمظاهرات حاشدة دعما للرئيس محمود عباس ضد الولايات  المتحدة الأمريكية وبين الإستمرار في ركوده تأييدا للولايات المتحدة الأمريكية!

 [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف