الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القاتل بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2014-09-29
القاتل بقلم:ميسون كحيل
القاتل

العنوان مفتاح النص ، ويفترض أن يتوافق معه ، هكذا يفكر العظماء من الأدباء، ولأنني بعيدة كل البعد من أن أحمل صفة أديبة لذا قررت أن أختار عنوان ليس له علاقة بالنص ، وحيث لا أخجل من ضعف النصوص أو العناوين إذا كانت بعيدة عن لغة الأدب اللغوي ، والفكري فهذه مسألة تتعلق بضعفي الشخصي بالتقاليد والأفكار الأدبية مع أنني أعلم علم اليقين أن العنوان يعبر عن المضمون،  وفي حال لم يؤد دوره كعنوان فإنه يعد نوعا من التضليل ، وحينها قد يأتي القاتل الحقيقي بنفسه إلى قفص الإعتقال ، والسجن ويصبح العنوان هنا إستثناء! ضحايا القاتل بالمئات والمأساة أكبر من مساحة المياه على الأرض ، واركان الجريمة أكبر من حجم إغراءات الهجرة إذا كانت هجرة حقا ! فالهجرة لها أصولها ،ولها معابرها، ومسالكها وأما الهروب فلا يُعرف منه سوى أسبابه الممنوع الإفصاح عنها أو تداولها!.

 وفي سؤال شديد الواقعية هل توقفت أحلامهم عن التحليق في سموات الأمن والسلام بمجرد ابتلاع البحر لهم،  أم سنعمل على تحقيق هذه الأحلام بعد أن أنهكهم الطريق الذي سلكوه هروبا من واقع أليم تم فرضه عليهم .

لا يمكن لمناسبات وظروف يصار إلى ترتيبها للإستهلاك الوطني والنضالي أن تنسينا من كانوا يعيشون معنا وبيننا ،فهناك حاجة أكبر لممارسة النضال الإنساني كي نعيد لشهداء البحر كرامتهم ، ونعيد لهم جزء من حقهم في كشف أسرار البحر،  وقوارب الموت ، وإلا كيف سيبنى الأمل البازغ؟ هناك قاتل  استغل مشاعر البشر المحطمة وفتحة ضيقة من الأمل يجب كشفه لعامة الناس مهما كان حجمه .
 

*على الشعب أن يختار بين الخروج بمظاهرات حاشدة دعما للرئيس محمود عباس ضد الولايات  المتحدة الأمريكية وبين الإستمرار في ركوده تأييدا للولايات المتحدة الأمريكية!

 [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف