الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مـُشكلـة الـوزارتين المـُـقدّستين بقلم:هيثم القيـّم

تاريخ النشر : 2014-09-28
مـُشكلـة الـوزارتين المـُـقدّستين بقلم:هيثم القيـّم
مـُشكلـة الـوزارتين ( المـُـقدّستين ..! )

دوماً هناك مُشكلة عويصة في تسمية وزيـر للداخلـية و وزير للـدفاع ...!!

نتفـهّم أهمية الوزارتين .. و نـتـفهّم مُداخلات ( الأصدقاء ) الأيرانيين و الأمريكان في الأختيار ... و نتفهّم ( دسامـة ) المَـنصـبَـين ، عقوداً و صفقات و عمولات و فساد ..! لـكن ما لَم نتفـهّـمُه لماذا يتم دوماً أختيار مشبوهين و فاشلين و لـصوص ، لمناصب ترتبط بهما حياة الناس و دماء الناس و أمن الناس و الـبلد ...!! ربما الجواب تتضمـّـنهُ المُقدمـة نفسها ...!
-  وزارة الداخلية حُـصـّة ( الـشيعة  ..! )
-  وزارة الدفاع حُـصـّة ( السنـّة ...! )
و هذا وفق نظام المحاصـصة الـلعين ، الـذي أحال مصائـر الناس و دمائـهم الى متاجـرة في بازار النخاسـة السياسي و الـنـفـعي ..!
في كل الزمن الـفائت أثبتَ مُرشَحّي الطرفين فشلهما و فسادهما ، في أدارة الوزارتين ..! أما آن الأوان للطرفين ، على الأقـل أن يضعوا بعضاً مِن دماء أبنائنا و شيئاً من كرامـة الوطن في حسبانهم ، و يختاروا من هُم قادرين مهنياً على قيادة سفينـة الأمن و الأمان الى بـر الأمان ...؟؟
-
هل خـَـلـت الشيعة مِن قادر و مقتدر على مسك لِجام الداخلية ، و توجيهها على الصراط المستقيم كـي تصل الى اهدافها و مُـنتهى واجباتها ...؟؟ لكـي لا نجد مُرشـّـحين غير قاسم الأعرجي أو هادي العامري و هو الذي فشلَ في وزارة النقل بامتياز .. و زعيم مليشيا عليها لـطخة عار مِن حرب الثمانينات مع أيـران .
-
و هل خلـّت الـسُـنة من خبـيـرّ مُتدبـّر في شؤون العسكر و الجيش ، يقوى على أدارة دفـّـتها بمهارة و حِـنكـة ، ينجح بهما في تنظيف البلاد مِن القاذورات التي وسـخّت ترابها و حياتها ..؟؟ كـي لا يـُرشـّـح غير الطبيب رافع العيساوي أو جابـر الجابري الذي ( يـُقال ) أن زوجته كانت تعمل في مكتب بـريمر وهي مغربـية ، و شقيقهُ زيدان مُـلطّخ بعار العمل مع داعش .
لا عليكم بما ترونهُ مِن حالات في الغرب بتعييّن مدنـي أو أمرأة ، وزراء للـدفاع و الداخلية .. هذه دول مـؤسـساتية تعمـل بنظام الـوطـن أولاً .. ثم الـوطن ثانياً و ثالـثاً ...! أمـّا نحنُ ( فـنحمد الله ..! ) لـحد الآن لم نـُغادر العمل بنظام أقـربائـي أولاً ثم عشيرتـي ثانـياً ثم طائـفتـي ثالـثاً ..!
الـبلد بحاجـة لعسكريين محتـرفين و مهنيّين و تاريخهم ناصع البياض .. لا الـى أسماء ملـوّثــة و أسماء مـُجرّبــة و فشلـَت ...!
-
أقــترح تعـيين مُرشـّح من العَلـمانيين أو حتـى المـُلـحدين في المنصبين ، من الكفوئين مهنياً ..!

جـرّبنا ما رَشـَحَ مِن ( الأسلاميين ) .. و كانوا خير عنوان للفشل و اللصوصية ..!

دعـونا نـُجـرّب ما يرشـَح مِن الـعَلمانييّن أو المُلـحدين .. و أنا شـُبه مُـتيقـّـن أنهم سيكونون  خير عنوان للأخلاص و النجاح  ..!
-
-  نسخة منه الى السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي .. مع التقدير .

هيثم القيـّم
مستشار أعلامـي / دار التضامن للصحافـة و النشر
مستـشار ثقافـي / مُـنظمة دار السلام لـحقوق الأنـسان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف