الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هذا ماحذرت منه المقاومة الايرانية بقلم:علي ساجت الفتلاوي

تاريخ النشر : 2014-09-28
علي ساجت الفتلاوي
سقوط العاصمة اليمنية صنعاء بيد الحوثيين المدعومين من جانب النظام الايراني، قضية أثارت و تثير الکثير من الجدل و النقاش بشأن المرحلة التالية التي ستعقب صنعاء، خصوصا وان النظام الايراني منذ أن صار له موطئ قدم في لبنان في الثمانينيات، لم يستقر او يبقى على ذلك الحال وانما إمتدت هيمنته و نفوذه لتشمل سوريا و العراق، وبعد وصوله الى اليمن، فإن المحطة التالية ستکون وبحسب مسؤولين في النظام الايراني نفسه، أحد بلدان الخليج.
إزدياد دور و نفوذ النظام الايراني و توسع هيمنته في دول المنطقة، أمر طالما حذرت و نبهت منه المقاومة الايرانية و أکدت عليه في بياناتها و مواقفها و التصريحات الصادرة على لسان قادتها و مسؤوليها، لکن الذي أثار و يثير الکثير من التعجب و الدهشة ان دول المنطقة لم تأخذ بتحذيرات و تنبيهات المقاومة الايرانية على محمل الجد، وانما تجاهلتها من دون أن تدرك مدى أهمية و جدية هذه التحذيرات و الدرجة العالية من المصداقية التي تتميز بها.
منذ أن تمکن رجال الدين المستبدين في إيران من مصادرة الثورة الايرانية و جعلوا الطابع الديني يهيمن عليها، إعتمدوا على نهج يقوم على دعامتين اساسيتين هما:
اولاـ قمع الشعب الايراني و مصادرة الحريات و عدم السماح لأي تحرك مضاد لهم مهما کان حجمه ولونه و إتجاهه.
ثانياـ إيجاد مناطق نفوذ لهم يمدون بهيمنتهم الى خارج إيران في سبيل إثبات أن نظامهم مؤيد و له مکانة و منزلة بين شعوب المنطقة و العالم.
قبل هيمنة النظام الايراني على لبنان و بعدها سوريا و العراق، توالت تحذيرات المقاومة الايرانية لدول و شعوب المنطقة من خطورة التهديد الذي يمثله هذا النظام على أمن و استقرار المنطقة، لکن هذه التحذيرات إتخذت سياقا أکثر جدية من جانب المقاومة بعد أن أحکم النظام قبضته على سوريا و العراق و طالبت دول و شعوب المنطقة بالوقوف و التصدي لمخططات هذا النظام و عدم السماح للتمادي له أکثر من ذلك، خصوصا بعد أن قام هذا النظام بنشر التطرف الديني و الخلايات و التجمعات و الميليشيات الارهابية التي لم يکن لها من أي هدف سوى زعزعة أمن و استقرار دول المنطقة، غير ان إستمرار التجاهل و عدم الاکتراث من جانب هذه الدول و عدم الاهتمام بالدعوات الجدية الصادرة من جانب المقاومة الايرانية، دفع النظام الايراني لإستغلال هذا الصمت و التمادي أکثر في مخططاته الشريرة بحيث وصل الامر الى حد إسقاط عاصمة عربية أخرى هي صنعاء، لکن هل ستأخذ هذه الدول تحذيرات المقاومة بجدية و تعمل في ضوئها أم انها ستبقى تراقب الامور حتى لايبقى هناك من خط رجعة؟!
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف