الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بوح جسد بقلم:محمد العوضي

تاريخ النشر : 2014-09-28
بوح جسد بقلم:محمد العوضي
بوح جسد

*محمد العوضي*

*أمام المرآه كنت أقف مرتدية فستاني الأبيض واضعة كفي بشكل معكوس علي جانبي صدري و كأني أحتمي من شيء ما*
* .. **أحاط وسطي بكفيه فأجفلت .. و تحرك بهما مارا علي جسدي حتي تشابكا و قد ضمني إليه ملتصقا بي و هو يضع قبلة ساخنة علي رقبتي*
* .. **آهات مني وأدتها و أغمضت عيني كي لا تشهد علي ذلك و لأتركه يفعل ما يريد* ! **هواء بارد يلفح ظهري فأزداد سخونه ! قبل أن يضع يديه علي كتفي و يتحرك بهما للخارج فأنزل يدي و أضم كتفي سامحة له أن يسقط فستاني و كبريائي أرضا**
..*
*بدأ يتحسسني و يتشممني و كأنني حلوي مولد جديدة ينتظرها طفل بشغف** !**و باتت بعض ضغطاته أعمق حين أيقن أن هذا القميص البنفسجي هو أخر سواتري** !*حبات ندي باتت تؤرق وجهي الأحمر و بدأ صدري يعلو و يهبط و لم أعد أحتمل أكثر**!*
*تخلصت منه برفق و بخطوات متقاربة ألقيت بنفسي علي سريره مغمضة العينين فإستشعر إحدي الرسالتين الأقرب له و الأبعد عني و أتي إلي يسعي** !*
*وضع كفيه علي كتفي و هو يجثم علي صدري طابعا قبلة دافئة و طويلة جعلتني أذوب و أنا أتذكر قبلتي الوحيده لحبيبي ، أصر علي أن أعده فقبلته بعمق حتي تخدلت و بين سكراتي و عدته ألا أكون يوما لغيره ثم أكملت القبله حتي ارتويت ، كانت
رائعه و دافئة و وحيدة و ليست ككل تلك القبلات التي تستكشف رقبتي الآن** !*
*بدأت يداه تعتصر صدري ، ذلك الجزء الأيسر لم ينبئه بأني ضغطت عليه قريبا حين أخبرت أمي أن هذا الألم لن يزول و أن ما بالقلب سيظل به و رجوتها أن تضغط علي أبي ليغير وعده القديم بأن أكون زوجة لإبن شريكه في التجاره** !*
*لكن أبي صرخ لن تتزوجي إلا من وعدته ، أنا لا أخون كلمتي ! ، آهه عميقه إنتزعها بقوة و باتت روحي تغيب بعيدا ، أتذكر تلك الأيام حين كنت أعيش في حجرتي مع عالمي الوهمي و هم يدخلون و يخرجون حاملين أدوات المنزل و مال شراؤه
! ، كنت كالمغيبة و حين هدأ و إرتمي بجواري متقطع الأنفاس فتحت عيني و منحته أعذب إبتساماتي فلقد كنت أري به وجه حبيبي** !*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف