الأخبار
نتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسية
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أم وشَّين بقلم:زاهية بنت البحر

تاريخ النشر : 2014-09-28
حدثتني كاميليا:

كانت سوسو تجلس مع والدتها في غرفة استقبال الضيوف مع جارتها تتبادلان أطراف الحديث. لم تهتم سوسو بما يدور بين السيدتين لانشغالها بلعبتها التي أهدتها لها الجارة عطيات قبل قليل.

طال الحديث بين السيدتين، تحدثتا في الموضة والفن والطبخ وحتى في السياسة وسوسو تلاعب دميتها إلى أن وضعت الدمية جانبا، وسرحت بالتفكير وكأنها قد غدت سيدة عجوز تقلب كفيها بحيرة، وتمط شفتيها بتعجبٍ، وتسأل نفسها بصوت خفيض ( كيف ياربي كيف؟).

لم يلفت انتباه الأم ماتردده الصغيرة.. قرع جرس الباب.. أسرعت سنية لمعرفة من الطارق.. لحقت بها سوسو.. فتحت الباب مرحبة بصوت عال بالسيدة كوكب وبشوق كبير ممتزج بالفرح لزيارتها المفاجئة لها وأخذتها بالأحضان.

شخصت عينا سوسو بالسيدة كوكب، ثم راحت تلف حولها وتدور متفحصة وجهها ورأسها وكأنها تبحث عن شيء ما.

تعجبت السيدة مما تقوم به سوسو فسألتها بقلق:

خير يا حبيبتي لماذا تنظرين إلي هكذا؟

أجابتها ببراءة: لشوف وشك التاني، ماما وطنط عطيات قالوا عنك أم وشين.

بقلم
زاهية بنت البحر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف