الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طرطشات بقلم:د. فتحي أبو مغلي

تاريخ النشر : 2014-09-23
طرطشات بقلم:د. فتحي أبو مغلي
طرطشات
بقلم : د. فتحي أبو مغلي

·         حتى لا يسقط غصن الزيتون، واستمراراً لنهج الدبلوماسية الهادئة، يلقي الرئيس محمود عباس مطلع الأسبوع القادم خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ويقدم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية لمجلس الأمن، دعونا ندعو جميعاً للرئيس بالتوفيق ونأمل ان يفهم العالم أن ما نطلبه هو حق لشعبنا أن يحيا حراً على أرضه فقد أن الأوان لأبشع أنواع القهر والعدوان ان ينتهي وان يزال.

·         في العديد من بلدان العالم تلجأ المستويات السياسية المختلفة من رأس الدولة الى رئيس الوزراء الى الوزراء الى الاستعانة بعدد من المستشارين من أجل تحصين قراراتهم وتوجهاتهم بأفكار وخبرات ومهارات المستشارين، أما في بلادنا فتعيين المستشارين له هدفان الأول إرضاء شخصية ما وتقريبها أو إبعاد شخصية ما عن مواقع التأثير وتهميشها، وطبعاً في أغلب هذه الحالات المستشار لا يستشار.

·         بلدياتنا ولا نستثني أيا منها فشلت في كبح جماح مقاولي البناء ولم تستطع ان تفرض معايير جمالية او تراثية او صحية على عمليات الاستثمار في بناء الشقق السكنية، فتحولت مدننا للأسف الى عشوائيات والى كتل حجرية بشعة، وفقدت المساحات الخضراء واكتظت الشوارع الضيقة أصلاً بالمركبات، ولم يعد لأطفالنا اي مساحات ليمارسوا طفولتهم وحقهم باللعب، فهل تصحو مجالسنا البلدية والعديد منها يجلس فيها شباب متعلم ومثقف ويحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من مساحات يتأهب مقاولو البناء للانقضاض عليها.

·         ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الصيدليات الفلسطينية تقاطع الأدوية الإسرائيلية طالما توفر بديل فلسطيني أو أجنبي منذ بدء الحملة العسكرية على غزة، حيث عُلقت لافتات في الصيدليات مكتوب عليها عندما تشتري "الأكمول" الإسرائيلي لك ولأولادك فكر أولا بأطفال غزة، ويقول مورد الأدوية الإسرائيلية للصيدليات الفلسطينية انه باع خلال الشهر الماضي نصف الكمية التي كان يبيعها شهريا قبل المقاطعة (انتهى الاقتباس) ونحن نقول متى يضطر المورد الإسرائيلي للتوقف تماماً عن التوريد بسبب توقف شراء منتجاته؟

·         أثار نقيب التصوير الطبي قبل أسابيع قلق المجتمع الطبي والمجتمع الفلسطيني بشكل عام عندما قال انه قد ظهر في الآونة الأخيرة تزايد في عدد حالات السرطان بين العاملين في أقسام التصوير الطبي، مطالباً وزارة الصحة باتخاذ عدد من الإجراءات حماية لصحة وسلامة العاملين. الوزارة بدورها أكدت انها ستقوم بتشكيل لجنة فنية لبحث الأمر والتحقق من صحة المعلومة ولا زال الجميع بانتظار الحقيقة، فكم سيطول هذا الانتظار؟

·         نقابة الأطباء أصدرت بياناً واستنكرت وكذلك فعلت جمعيات حماية المستهلك، ولكن لم تطالب اي جهة بمعرفة مبررات الزيادات الكبيرة على رسوم الخدمات الصحية وانعكاس هذه الزيادات على حق المواطن في الوصول اليسير للخدمات الصحية، مطلوب من الحكومة ان توضح، ومطلوب من مؤسسات المجتمع المدني ومن ممثلي الشعب وأحزابه ان يؤكدوا على حق المواطن في الوصول الى خدمات صحية آمنة وجيدة وبكلفة معقولة وضمن نظام تأمين صحي يضمن استدامة وجودة هذه الخدمات.
·         يقول أفلاطون: نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف