الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ابن بيتك ! ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2014-09-22
ابن بيتك ! ترجمة : حماد صبح
أزف تقاعد نجار علت سنه ، فأخبر مستخدمه بنيته هجر حرفة البناء ليعيش رخي البال مع زوجته ، وليستمتع ببقية عمره مع أولاده وأحفاده . حقا سيفتقد راتبه الأسبوعي من عمله في النجارة إلا أنه يرغب بقوة في التقاعد . وعلى كل حال سيكون في مقدوره تدبير أمور معيشته . فأبان المستخدم أسفه وأساه على فراق عامله الماهر الطيب ، وسأله إن كان يوافق على بناء بيت واحد له منة منه ، فوافق ، ولكن بان مع الأيام أنه لا يبني البيت في حب وإخلاص . بنى في رداءة واستعمل مواد متدنية الجودة . ووضح أن أسلوبه في بناء البيت الأخير أسلوب تعس ختاما لحياة عمل بنيت على الحب والإخلاص . وحين أتم البيت قدم المستخدم لمعاينته ، وبعد المعاينة سلمه مفتاحه قائلا : هذا بيتك . هديتي لك .
فذهل النجار . ياللخزي ! ألا ليته علم أنه إنما كان يبني بيته ! إذن لبناه بصورة تختلف .
***
وتلك هي حالنا . نحن نبني بيوتنا . وغالبا ، في يوم ما ، ترانا لا نضع في بنائها أحسن ما في مقدورنا . ثم ، فجأة ، نكتشف أن علينا العيش في البيت الذي بنيناه والذي لو قدر لنا أن نعيد بناءه لبنيناه بصورة تختلف كثيرا . فأنت النجار ، وفي كل يوم تدق مسمارا ، وتضع لوحا، أو تقيم جدارا . قال أحدهم مرة :" حياتنا مشروع من صناعتنا " . فمواقفك وخياراتك الحالية تبني البيت الذي سيتوجب عليك أن تقيم فيه في مستقبلك ، فابنه في حكمة وبراعة !
*من موقع للقصص الهندي دون ذكر المؤلف . وكل قصة مختومة ببيان دلالة مضمونها الأخلاقية والسلوكية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف