الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نريد بصيصا من الأمل بقلم:يوسف عودة

تاريخ النشر : 2014-09-21
نريد بصيصا من الأمل
يوسف عودة
لقد أصبح الوضع في الفترات الأخيرة لا يحتمل، وكلما تقدمنا للأمام أزداد الأمر سوأَ، لذا لا بد من بصيص أمل يعمل على إنهاء هذه المأساة التي وصلنا لها في الآونة الأخيرة والتي هي بحد ذاتها، ولّدت لدى الجميع شعور بالإحباط والملل والروتين القاتل، نعم، أصبح هنالك ملل يسيطر على تفكيرنا ويشل حركتنا، ولكن السؤال، هل هذا ما أردناه من المصالحة الوطنية، تكريس جو محبط يدعو للتشاؤم، أم أردنا بداية إنطلاقة لوضع جديد يؤسس لمرحلة أفضل وأنجح على كافة الأصعدة وبكل المجالات.

تساؤل بسيط لكنه يحوي بين ثناياه مكنونات نفسية كثيرة ترغب بمعرفة الإجابة، ولو سأل كل واحد فينا نفسه عن الهدف من حياته، سنجد إجماع على ان الهدف يكمن في العيش بكرامة وسلام وأمن، ثلاث مصطلحات يمثلن ما يحياه البشر، إلا أنه من الواضح، أن هذه الكلمات لا تنطبق في مجملها علينا كشعب فلسطيني عانى وما زال يعاني منذ قرون إحتلالا جاثما فوق صدره، سلبهُ حقه من العيش بسلام وأمن، ورغم محاولاته الكثيرة بسلب كرامته، إلا أنه حافظ عليها ورفعها عاليا حتى أصبحت تجابه الجبال في عنفوانها وصمودها.

وعلى الرغم من هذا كله، إلا أن هذا العنفوان تحطم على عتباتُنا، حين رفعنا السلاح على أنفسنا، وتحطم حين قُسم الجزء المتبقي من الوطن وبدأت الحروب الإعلامية بيننا، ليس هذا فحسب، بل أندثر عنفواننا مع كل يوم يمر على فرقتنا سبع سنوات مضت، ومع وصول لحظة الحسم بلم الشمل والتوحد لإسترداد كرامتنا، بدأت تلوح بالأفق مناوشات هنا وهناك تثبط من عزائمنا، وتهدم من إرادتُنا، لكننا وفي هذا الوقت بالذات لا نريد إلا بصيصا من الأمل بالخروج من هذا المأزق، وليصمت ذو أفواه الفتن، وليتقوا الله في شعبٍ أنهكه الألم، وقتله الحرمان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف