الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرقصة السياسية بين المطالب والمناصب والمجازر بقلم:عبد الخالق الشاهر

تاريخ النشر : 2014-09-21
الرقصة السياسية بين المطالب والمناصب والمجازر بقلم:عبد الخالق الشاهر
الرقصة السياسية بين المطالب والمناصب والمجازر
عبد الخالق الشاهر
 
في بدايات الحراك الشعبي (الانتفاضة السلمية) نشرت عشرة رسائل لأبطال ذلك الحراك فيها نصائح كان أولها (احذرو حصان طروادة) قاصدا به الطائفية ، وانتهيت بتحذير الجماهير بأن لا يحنوا ظهورهم لسياسيي ومسيسي كل شيء لصالحهم ، .وتضمنت باقي الرسائل توضيحا لشرعية المطالب ودستوريتها .

لم تمنع نصائحي ونصائح غيري من قيام ذلك رغم ان الحراك بشكل عام ضل محافظا على استمراريته وسلميته ألى النهاية
كان مقدرا لذلك الحراك ان يجتث الوجوه الحالكة في اول انتخابات ألا أن الامر لم يحصل وعادت تلك الوجوه الى المسرح المتهدم بل استمرت ولم تعود بفضل المال السياسي القذر والخداع والتضليل والتزوير .
وبدأت الرقصة السياسية ..الجماهير ثم الجماهير ..الحقوق ثم الحقوق ..وبعدها (المناصب) التي قالت الكتلة شبه السنية عنها ان لا نقاش عليها (40%) من الكعكة اللذيذة الدسمة ولم يقولوا ان المطالب لا نقاش عليها  وصعد سعر الوزارة الى اكثر من 10 مليون دولار مصورين وكأن السنة هم الذين سيحصلون على تلك النسبة وليس سنة السلطة الذين سوف لن يقدموا شيئا لا للسنة ولا للعراق وضلت الحقوق مجرد وسيلة لتحقيق تلك النسبة لسنة السلطة الذين وضفوا هذا الحراك العظيم لمصالحهم الشخصية بعد ان وضعوا جزءا من تلك الحقوق على الرفوف كما نسوا الضمانات حيث ان الطرف الآخر شيعة السلطة متمكن من استيعاب دواخل سنة السلطة كونهم يرقصون الرقصة نفسها فيما بينهم ومع الآخرين ولأن الطائفيين اخوة وينتمون الى طائفة واحدة اسمها طائفة الطائفيين غير السنية وغير الشيعية ، ولأن شيعة السلطة اصلا لا تهمهم مطالب الشيعة فقد عرفوا المطلوب وضحوا او سيضحون ببعض المناصب لأجل وأد المطالب التي يعلمون ان الاستجابة لها سيضعف الطائفية ويحقق الاستقرار وعند الاستقرار سيولي قرع الطبول وتتفتح اذهان الشعب المتعب وبهذا ستكون نهايتهم كلهم.
ما الذي فعلناه اذا"؟؟ غيرنا المالكي ؟؟ ثم ماذا ؟؟ هل سيحصل التغيير ؟؟ كيف سيحصل واليوم فقط قتل الجيش العراقي الباسل ستة اطفال فقط من الفلوجة فقط مما يستدعي على الاقل انسحاب كل الكتل من الحكومة لأن الموضوع موضوع اطفال لم يختاروا طائفتهم بعد ولم يعرفوا معنى الوطن بعد لانهم لم يعيشوا في شيء اسمه وطن او انه يشبه الوطن ،ولو كان يشبهه فكيف نفسر لهم ان جيشهم يقتلهم؟؟ وكيف نقنعهم انهم غير مقصودين والغارات الامريكية لم تقتل طفلا لحد الآن رغم انها جائت من اكثر الدول عداءا للشعوب
ألا تبت رقصتكم ولا نامت اعين الجبناء ، وعاش اطفال العراق الذين سيقصون  عنكم الكثير
السؤال الاخير هو : هل ستبقى خطب الجمعة القادمة للسيد الصافي خالية من أدانة لهذه الجرائم ؟؟ ألأجابة قادمة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف