الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هـــؤلاء هـــم نجاحـــك يـــا سيسى بقلم : محمد شوارب

تاريخ النشر : 2014-09-21
هـــؤلاء هـــم نجاحـــك يـــا سيسى بقلم : محمد شوارب
*هـــؤلاء هـــم نجاحـــك يـــا سيسى*

تهاجر البشر تاركة أوطانها، وتحمل في جعبتها الكثير من الأنتقادات، وربما الهجرة من أجل لقمة العيش، لكن في كثير من الأحيان  تتغلب الأنتقادات على لقمة العيش، وهذا ما رأيته بعين كل مهاجر أو مقيم، عندما تصطدم بإحدى مؤسسات البلد، وهى تعاملك معاملة في أسوأ حال، تحس بحرقة وألم ومرارة المعاملة داخل إحدى مؤسسات البلد، وهذا ما يحدث وحدث بالفعل معى ومع غيرى من المواطنين.

بكل ثقة وتأكيد وتحمل المسؤلية عن كل كلمة تسرد في هذه المقالة، عندما رأيت بعينى إحدى مؤسسات البلد المسؤلة عن أمن وسلامة المواطن وهى تستهر ودون مبالاة بمعاملة (هؤلاء الغلابة والمساكين والطبقات الفقيرة) عندما تذهب إلى إحدى مؤسسات الأمن وتشكى من الظلم ومعاملة الأخرين لها، فلا تجد من ينصفها ولا يقف معها، وما على هذه الوحدات الأمنية إلا أن تقوم بتحرير محضر و(يركن على الرف)، لماذا يركن المحضرعلى الرف؟ لأنك ليس ورائك ظهر. كما يقال لهؤلاء الغلابة أصحاب الطبقة الفقيرة.

وأسمح لى عزيزى القارىء أن أضم صوتى لصوت هؤلاء الغلابة والمساكين والضعفاء الذين بدونهم لا يكون هناك عيش كريم على أرض مصر الغالية .

أسمح لى عزيزي المسؤول عن الأمن هناك خلل فى إحدى وحدات الأمن المتدهورة والمستهترة بأمن المواطن وتخليص معاملاته والكسل كل الكل في إنصاف الضعيف الذى يعيش على أرض بلادنا الحبيبة.

ومن هنا أخاطبك يا حبيب الملايين ، يا منصف الغلابة والمساكين والضعفاء والذين يأملون فيك العدل والإنصاف والأهتمام بهم يا رئيس الجمهورية (يا سيسى) ، إحمى هؤلاء واعطهم الكثير من الأهتمام لانهم يشكون باليل والنهار ولايجدون ما يسمع أو يحس بهم أو يقف بجانبهم، أعلم أن مسؤليتك كثيرة وكبيرة (كان الله في عونك)، لكن تأكد يا سيادة الرئيس أن نجاحك هو الأهتمام بهؤلاء الغلابة والمساكين والفقراء الذين تضيع حقوقهم في بلادهم ولم يجدوا من يقف معهم وورائهم.

يا سيادة الرئيس …… أمل هؤلاء الغلابة هو أن تهتم بهم وتوصى مؤسسات البلد بالأهتمام بهم عندما يذهبون لتخليص معاملاتهم دون ألم أو وجع أو حزن.

من هنا يبدأ النجاح…!

حماك الله يامصر

محمد شوارب

كاتب حر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف