الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصتان قصيرتان..بقلم جمال عبد الرازق

تاريخ النشر : 2014-09-21
قصتان قصيرتان..بقلم جمال عبد الرازق
(فى الميدان)
أقبل...رغم الزحام وتدافُع الأجساد..يرمي بثقل جسده وأيامه على عصاه...رغم المرض والسن والخطر ...نزل ...جاء...أبهره المكان والزحام. رغما عنه ..وجد نفسه يردد مع المرددين ...مع كل مرة كان يشعر بفوره الدم ..تمسح عن وجه تجاعيد السنين ...لأول مره ينساه الألم ..شعر بأنه مُحلّق فى الهواء ...يرفع عصاه مُتوعدا مُهددا ...لم يعد يستند إليها. ...
يملأ صدره بهواء يستشعره لأول مره ....تنطق حنجرته بكلامات كم رددها بينه وبين الفراغ ...لم يعد ثمة فراغ. ..
 هدّه التعب ...أسند ظهره ألى جدار تلون بألوان الحياة ...هدأ جسده ..وتخلله بعض هواء- استطعمه -إلى  صدره ...وعلى ايقاع أنغام أغنية وطنية تراقصت دقات قلبه ...وهزه الفرح.. بكى ..وأنزل دمعتين ساخنتين ...واستسلم للنوم.
...
(مُشاهدات ليلية)
(1)
 الطريقُ صاخب..مكبرات الصوت تصمّ الأذان..تدافُع غير معهود من كبار وصغار...الوجوه تملؤها ابتسامة غير واضحة المعالم...ببطئ...أميل جانبا لتعبر كتلة بشرية مسرعة ..لا أعرف سبب سرعتها...وجوه متشابة ..مرت بى كوجه واحد....
 (2)
 في الميدان المزدحم...تقف سيارة شرطة زرقاء...ينزل أفرادها بسرعة..يشكلون دائرة. بزيه الأنيق..وسيجارته....يأتي ..يرمي بنظراته يمينا ويسارا...يتوسط الدائرة..يشير...بسرعة يعودون ألى السيارة ...وتنطلق....
 (3)
 خلف المسجد القريب ...أنوار بيضاء...صوان واسع كبير..على بابه رجال أعرفهم...خجلا انتحيت ألى شارع جانبي...كانت النساء ترتدين السواد...وتتطلع اليّ....
 (احساس ليلى)
 رعدة دبت في أطرافي...تدثرتُ في ملابسي ...سرتُ بعيدا...أمام البيت ..ألقيتُ نظرة حذرة ورائي ....وأغلقتُ الباب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف