الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ضحايا البؤس و المصلحة السياسية بقلم: وئام عزام أبو هولي

تاريخ النشر : 2014-09-19
مع انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة ، و نتيجة لفقدان الأمل في استمرار الحياة و غياب الأمن و مقومات العيش ، و انعدام الرؤية الإيجابية للمستقبل أو امكانية تحقيق أي من الانجازات التي كان من المفترض تحقيقها للنهوض بالوضع المتدهور والمدمر فى غزة، كل تلك العوامل لم تترك خيار أمام الشباب و العائلات معدومة الحال سوى الهجرة من القطاع متجهة إلى مصير مجهول في دول ما وراء البحار ، لكنها لن تكون اسوأ بالتأكيد من وضعهم السابق ، و بناء على ذلك انطلق الشباب بهجرتهم غير الشرعية عبر البحر ومن خلال جماعات التهريب التى ساعدت الشباب في إخراجهم من غزة مقابل حصولهم على المال ، دون أي اهتمام لمصيرهم المجهول الذي سيواجهونه في وسط البحر، و لا يخفى على أحد التسهيلات المصرية للقوارب المنطلقة من الإسكندرية ، على خلاف ما يبديه المصريين من عرقلة حركة الفلسطينين على المعابر الأخرى ، أما ما حدث بعد ذلك فهي جميعها أنباء متضاربة و لا تأكيد حول حقيقة ما حصل لتلك البواخر و القوارب المحملة بالمئات من الغزيين، ولكن الأقرب للحقيقة هو أن قراصنة و عصابات ساهمت في حدوث مأساة غرق العديد منهم ، و انقطاع أخبارهم منذ أسبوع تقريبا ، و لا أحد يعلم ما إذا كان جزء منهم محتجز في مصر أو ايطاليا أو بعض السواحل الأخرى ، و هنا في غزة العديد من العائلات لا تعرف أي خبر عن أبنائهم و أقاربهم بعد أنقطع الاتصال بهم ، و ينتظرون أي تحرك سياسي من المسؤولين لمعرفة مصيرهم ، و المثير للقلق أن التحرك السياسي يكاد يكون منعدم و أن كان هناك من تحرك فهو لا يرتقي بمستوى حجم المأساة ، و هنا لابد من ان تتحرك السلطة في هذه القضية ، على الأقل لمعرفة أسماء الناجين و من هم في عداد المفقودين أو الموتى ، لا يعقل أن يتم الصمت حيال الأمر و كأن هؤلاء المهاجرين لا ينتسبون إلى دولة أو سلطة تنظر في أمرهم، مع العلم أن مأساة هؤلاء الشباب المهاجرين من غزة مسؤولية أطراف عديدة فلسطينية و دولية ، وما حدث لهم أشبه بمؤامرة شبيهة بمؤامرة العدوان الأخير الذي لم يكن ابدا ضد حزب معين بل ضد الوجود الفلسطيني و معاقبة لأهل غزة بشكل خاص ...

الكاتبة و الناشطة السياسية :
وئام عزام أبو هولي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف