الأخبار
هنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بل أخطأَتَ يا عمر بقلم: شوقي سالم جابر

تاريخ النشر : 2014-09-19
بل أخطأَتَ يا عمر بقلم: شوقي سالم جابر
يُروى أن الخليفة عمر رضي الله عنه أراد تحديد المهور..مهدداً أن ما يزيد عن أربعين أوقية سيؤخذ إلى بيت مال
المسلمين فاعترضت عليه إحدى النساء قائلة:ما ذاك لك .. فسألها : "ولم ؟  قالت : لأن الله تعالى يقول : "وَ آتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ
قِنْطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً
مُبِينا ً"
هنا أخطأ عُمر حين تراجع أمام المرأة.
لقد كانت نظرة الأمير شموليه لعموم شباب وصبايا المُسلمين, أما المرأة فكان يَعنيها نفسها, وأكادُ أجزم أن المرأة تلك,
تتمتع بقدر عالي مما يُرغّب في الزواج منها, من جمال أو مال أو جاه. الصبية لم يَهُمها أمر باقي الصبايا والشباب وهذا دَيدَن النساء.
لقد كان عمر رحمه الله قوياً لأنه تجرأ على التراجع أمام امرأة.
وكانت المرأة المُسلمة رحمه الله مُثقفة وقوية لأنها حَمت حقها الدستوري من انتهاك الأمير العادل له. المرأة لم تحتاج محكمة دستوريه لحماية حقها من أمير المؤمنين فلم تكن المحكمة أنصف من عمر من نفسه وهيبته.
أكادُ أدمع يا عمر.
شوقي جابر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف