الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قبل ان تغرق.. شروط منح الاقامة للفلسطينيين في السويد

تاريخ النشر : 2014-09-18
قبل ان تغرق.. شروط منح الاقامة للفلسطينيين في السويد

الكاتب: استاذ ثانوي سويدي من اصل فلسطيني عراقي

لا شك ان غرق نحو ثلاثين شخصا وربما فقدان بين 300-400 فلسطيني وفلسطينية خلال محاولتهم الاخيرة الوصول الى اوروبا، يعتبر كارثة حقيقية، بل ويزداد الحزن اكثر على المسلمين الاخرين من حملة الجنسيات المصرية والصومالية والسورية والعراقية، ولكن ينبغي قبل التفكير بالهجرة معرفة ما هي متطلبات الحصول على الاقامة في اوروبا، ومنها السويد، كي يأخذ الانسان صورة شاملة للوضع العام في البلاد.
تعتمد المؤسسات الحكومية في السويد، ومنها دائرة الهجرة، على القوانين التي يجرى دراستها من قبل لجان وهيئات خاصة قبل عرضها على البرلمان للموافقة عليها، ثم يجرى تفعليها بعد نحو اربع سنوات، ولذلك هناك العديد من قوانين الاجانب التي تخص المهاجرين، فهناك قانون الهجرة (2006:97) وقانون اللجوء (1994:361) وقانون المواطنة (2001:218) وقانون الجنسية (2001:82) وقوانين المراقبة الخاصة للاجانب (1991:572) و(1997:409) وغيرها الكثير، الا ان الخطوة الاولى تعتمد في الاساس على تقديم اسباب مقنعة ومرفقة بالمستمسكات والوثائق والادلة تؤكد ان طالب اللجوء على اراضيها يستحق فعلا منحه الاقامة، بغض النظر عن خلفتيه العرقية او الاثنية او الدينية. اما سبب اهمية الحصول على الاقامة، لانها الباب الوحيد للحياة في البلاد، ومواصلة الدراسة والانخراط في سوق العمل حتى لو كان حاصل على (لجوء واقامة سياسية) ومن دون ترخيص الاقامة ستكون حياته أقرب الى سجن كبير.   
وبسبب الحرب الاخيرة على قطاع غزة، قررت دائرة الهجرة السويدية تعليق ترحيل الفلسطينيين الى القطاع اي ممن رفضت منحهم حق اللجوء والاقامة استنادا على قوانين اللجوء والمواطنة، وربما السبب عدم عرضهم المستمسكات الرسمية التي تثبت شخصيتهم او عدم عرضهم ادلة مقنعة تثبت احقيتهم باللجوء والاقامة او ربما اخطاء في التحقيق بسبب الترجمة. وجاء تعطيل ترحيلهم موقتا، لحين اعادة النظر بالتطورات في القطاع.    
اما اهم المستمسكات الرسمية المطلوبة من الفلسطينيين اثناء تقديمهم طلب اللجوء والاقامة، فقد جاءت تحت بند "الفلسطينيين عديمي الجنسية"، وهي كالتالي:
. وثيقة السفر الفلسطينية الصادرة عن السلطة الفلسطينية للفلسطينيين من الضفة الغربية أو قطاع غزة، او بطاقة هوية المقيمين في الضفة الغربية او غزة شريطة ان تكون مرفقة بوثيقة تضمن المعلومات عن الاسرة والحالة الاجتماعية.
.  بطاقات هوية اسرائيلية للفلسطينيين المقيمين في القدس، وهي كافية لاثبات الشخصية.
. وثيقة سفر فلسطينية صادرة من العراق، للفلسطينيين الذين ولدوا في العراق او كانوا مقيمين هناك لفترة طويلة. لا يعترف باي هويات عراقية اخرى.
. وثيقة سفر فلسطينية صادرة من لبنان، للفلسطينيين الذين ولدوا في لبنان او كانوا مقيمين هناك لفترة طويلة. لا يعترف باي  جوازات او وثائق لبنانية اخرى.
. وثيقة سفر فلسطينية صادرة من مصر، للفلسطينيين الذين ولدوا في قطاع غزة خلال الفترة من عام 1949 حتى يونيو حزيران عام 1967، او ولدوا في مصر وعاشوا هناك فترة طويلة.
.  وثيقة سفر فلسطينية صادرة من سوريا، للفلسطينيين الذين ولدوا في سوريا او كانوا مقيمين هناك لفترة طويلة.
. وثيقة السفر الفلسطينية الصادرة من قبل السلطة الفلسطينية، للفلسطينيين الذين اقاموا وعاشوا خارج الاراضي الفلسطينية مثل العراق وسوريا ولبنان وليبيا، وعادة ما ترقم هذه الوثيقة بأصفار (00). يمكن اعتماد هذه الوثيقة من قبل دائرة الهجرة بجانب شهادة اثبات من الوفد الفلسطيني الدبلوماسي في ستوكهولم تؤكد صحتها،  وهي أكثر قربا من قانون المواطنة (لا ينطبق عليهم قانون اللجوء) لمنح هؤلاء الفلسطينيين حق الاقامة والمواطنة مع ادلة بسيطة تثبت اسباب تقديمهم بطلب للحصول على الاقامة الدائمة، وذلك لرفض العراق مثلا استقبالهم لكونهم لا يحملون هويات اقامة عراقية او انها مسحوبة منهم، وكذلك رفض كل من اسرائيل والاردن ومصر السماح لهم بدخول اراضيهم او المرور الى الاراضي الفلسطينية.
. يجرى النظر في طلب اللجوء والاقامة اعتمادا على القانون السويدي، وكذلك قوانين الامم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بجانب قوانين الاتحاد الاوروبي كاتفاقية دبلن، والحمد لله على كل حال.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف