الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحرب على الارهاب بقلم جعفر الخابوري

تاريخ النشر : 2014-09-17
في سياق الحرب على الارهاب، هنالك من وصف العراق بانه "بوابة الحرب على الارهاب"، وقبله صدر وصف البلد بانه سيكون "مقبرة لداعش".. وبموازاة ذلك نشهد الحشد الدولي المنقطع النظير ضد هذا التنظيم الارهابي، حيث اعلن وزير الخارجية جون كري أن "40 دولة في العالم أبدت استعدادها للمشاركة في الحرب على داعش".
قبل ان يذهب المدعوون الى باريس للمشاركة في المؤتمر الدولي حول الارهاب، تحت عنوان "المؤتمر الدولي حول السلام والأمن في العراق"، كانت واشنطن قد أعدت "خارطة طريق" نحو الهدفالمنشود، فقد نقلت المصادر عن كيري، انه حدد الاطر العامة لانماط المشاركة لعدد من الدول، مثل استراليا التي تشارك بمقاتلاتها الحديثة طراز "أف 18" وطائرات الاستطلاع، فيما تقوم بريطانيا بتسليح قوات البيشمركة، فيما تشارك المقاتلات الفرنسية مثيلاتها الامريكية بعمليات القصف الجوي لمواقع "داعش" شمال العراق، وهولندا تتخذ اجراءات للحد من تدفق المقاتلين الاجانب الى صفوف "داعش"، وتفعل تركيا الشيء نفسه – حسب الوصفة الامريكية طبعاً- بأن تتخذ بعض التدابير للحد من تدفق الاموال والعناصر الارهابية الى سوريا ومنها الى العراق.
أما الدول العربية وفي مقدمتها السعودية، فان مشاركتها ستكون على شكل تدريب مقاتلي المعارضة السورية التي يفترض ان تخوض قتالاً في جبهة اخرى ضد "داعش"، فيما تكتفي الاردن التي ما برحت تعرب عن مخاوفها من المشاركة في هذه الحملة المجهولة العواقب حالياً، بالمشاركة المخابراتية!. بأن توفر المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لديها في سجلات المخابرات الاردنية عن عناصر وقادة ومنظري التنظيم.
تبقى الارض عراقية، كما أن طرفي الحرب في داخل العراق هم عراقيون – على الاغلب- ما خلا عدد من العناصر الارهابية الوافدة من الخارج، حيث تؤكد المصادر أن معظم العناصر الارهابية، هم عراقيون يعتقدون انهم يدافعون عن انفسهم ويطالبون بحقوقهم بهذه الطريقة.
لذا عندما تقع البراميل المتفجرة على مناطق يعتقد انها حواضن للارهابيين في الفلوجة او غيرها - طبعاً هذا قبل وقف القصف- فانه اول المصابين هم الاطفال والنساء والمدنيين، تماماً كما يحصل مع سكان القرى والاقضية الشيعية التي تعرضت خلال الاشهر والسنوات الماضية الى حملات إبادة مريعة بالذبح والقتل الجماعي والتشريد من قبل العناصر الارهابية باكثر من حجة و ذريعة.
هنالك أكثر من رأي في الاسباب الحقيقية خلف صناعة هذه السمة للعراق والعراقيين، ليس اليوم إنما منذ سنوات بعيدة، عندما تم استنزاف هذا الشعب في حروب كارثية مدمرة قبل ان يواجه الابادة على يد تنظيمات تكفيرية وارهابية، من هذه الآراء؛ وجود ارضية لصناعة حالة "المظلومية" من خلال مشاهد المقابر الجماعية او المجازر التي ترتكب ضد الشيعة، وآخرها ما جرى في قاعدة "سبايكر" وايضاً في سجن "بادوش" واماكن اخرى اقتحمها "داعش" وقتل العشرات بل المئات على الهوية ممن كانوا في طريقهم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف