الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وما أكثر الأذناب في أيامنا ..!! بقلم حامد أبوعمرة

تاريخ النشر : 2014-09-17
وما أكثر الأذناب في أيامنا ..!! بقلم حامد أبوعمرة
وما أكثر الأذناب في أيامنا ..!! بقلم / حامد أبوعمرة


قلت لأحد الأصدقاء المقربين إلى قلبي ذات يوم ..من الأشياء التي تسعدني جدا أيها الصديق، والتي تجعلني أحلق في دُنّى المعرفة.. هي عندما أخالف بفكري ،وبرؤيتي الشخصية أقاويل يرددها الكثير من الناس بل ويقاتلون من أجلها وسواء أكانت تلك الأقاويل منبثقة من نبع ثنايا الأمثال أو الحكم أو النظريات لأن كل فكرة.. وكل نظرة عندي هي قابلة للتجريب ولا ضير بالنسبة عني فيما يتعلق بالنجاح أو عدمه ..المهم أن تولد تلك الفكرة ولو من رحمٍ يعتبره البعض أيلد ..وهو عقيما ..!!لكني وعلى النقيض من ذلك تماما أكون قد بدت مقتنع بها تماما ،ومن جملة تلك الأقاويل التي نروجها ، والتي لازلت لا أؤيدها كثيرا هي عندما نتوقف فقط لإعراب عبارة :" أكلت السمكة حتى ذيلها "فأنا لا يعنيني أبدا الجانب النحوي خاصة فيما يتعلق بالمفعول به المنصوب بالفتحة أقصد "السمكة" ولكني فقط أهتم بالمجرور بعد حتى وأقصد بذلك " الذيل"لأنه تكرر بمقولة شعبية كانت شائعة .. وهي عبارة لها علاقة وطيدة في تنشيط ذاكرتي التي تتأجج بصورتها الناصعة وبكل فطرية لتعيدني إلى مشهد مماثل لنفس الخاتمة وهو.. لما كنت أسمع منذ الصغر كانوا يقولون عن أن " فلانا مقطع السمكة وذيلها "..!! و الذيل ..ذيل السمكة وليس أي ذيل والذي لايعني عندي من المفهوم العلمي ..هو ذاك الجزء الخلفي الذي يقع خلف تجويف الجسم فيتكون معظمه من عضلات ووظيفته الأساسية هي دفع الأسماك في الماء بل ما أقصده أبعد بكثير من التصنيف العضوي أو الحيوي ..وليس الذيل عندي كذلك من الجانب الفلسفي أيضا بمعني الحذاقة والمهارة والذكاء.. نظرا لقوة ذاك العضو الذي يحتاج إلى جهد عند تقطيعه كما يفسره البعض ..فالذيل الذي أقصده هو الذنًب من كل شيء بفتح النون لا بإسكانها.. وما أكثر الأذناب في أيامنا..!! ضحك عندئذ ذاك الصديق وقال بكل هدوء وتهذيب .. رغم أني لا أعرف ماذا تقصد بالضبط.. لكن اسمح لي أن أقول برغم بساطة العيش وجمال الحياة إلا أنه هناك كثيرون من البشر يميلون إلى التعقيد المطلق في منحنيات حياتهم اليومية..وكأنه مطلوب منهم أن يعيشوا هكذا بعيدا عن الراحة والطمأنينة ..!! طبعا هو كلام منطقي جدا ..أؤيده بشدة لأنه هل نكون قد أخطأنا أو ارتكبنا جريمة ..إذا قال الواحد منا ..أكلت السمكة فحسب ..على أن يكون المقصود هنا فيما بيننا هو ..كل السمكة وبعيدا عن الإطناب الرأسي أو الذيلي أو الحذاقة أو غيرها أو الفلسفة الزائدة ..وما أكثر الزوائد عن بنية الكلمة في حياتنا ..ابتسم صديقي ابتسامة واسعة وقال .. أنا اختلف معك في الرأي هذه المرة ..قلت في ماذا ..؟!! قال ياصديقي العزيز لكن قبل أن أنسى.. أما أنا فيعنيني المفعول به المنصوب وبالمناسبة قبل أن تنسيني الفكرة.. أين وجبة السمك الشهية التي وعدتني بها من قبل .. يا فيلسوف عصرك وأوانك ..!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف