الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"مصنع" بوزنيقة بقلم: عبده حقي

تاريخ النشر : 2014-09-17
"مصنع" بوزنيقة بقلم: عبده حقي
"مصنع" بوزنيقة : عبده حقي

حزب المغرب الجديد "الديموقراطيون الجدد" الذي تأسس مؤخرا في "مصنع" مدينة بوزنيقة ، يحق لنا أن نتسائل ونسائل أمينه الشاب الأستاذ الباحث في العلوم السياسية الدكتورمحمد ضريف : ما هي مقومات ورهانات الجدة في حزبه (الجديد) مقارنة مع الأحزاب الديموقراطية (القديمة)؟
مبدئيا لست ضد تأسيس إن لم أقل إستنساخ المزيد من "الأرانب" الحزبية ، فدستور البلاد يكفل هذا الحق لجميع المواطنين عدا الحمقى منهم ، شريطة أن يكون أمينه العام حاملا للشهادة الإبتدائية كأدنى ديبلوم للتورية على الأمية السياسية ليس إلا..
وبكل صراحة لنتساءل جهارا ، هل يكفي أن يكون مواطن ما حاصلا على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية لكي ينتزع مشروعية تأسيس حزب ما في المغرب ، بلون بل بقناع ما ويتبوأ في مؤتمره التأسيسي على (عمارية) الأمانة العامة ؟
أعتقد أن السياسة ببلادنا والعالم العربي قاطبة لايمكن أن تمارس إنطلاقا من حلم تصريف النظرية السياسية في مختبر واقع حزبي سوريالي ثابت وزئبقي في نفس الوقت لايقبل أساسا بالإختلاف الحقيقي والتداول الديموقراطي على السلطة ..
الأستاذ محمد ضريف الأمين العام للحزب الجديد لا يمكن أن ينكر أنه شخصية من دون كاريزما سياسية التي طالما تحدث عن جدواها بنفسه في حوارات ومحطات إعلامية عديدة .. إنه أستاذ التعليم العالي ، مثقف ومتعقب بالميكروسكوب الدقيق لنوايا وتهديدات الجماعات المتطرفة من القاعدة إلى الدولة الإسلامية في المغرب العربي إلى بوكوحرام وداعش .. وبإيجاز شديد إنه محلل سياسي وخبير ومستشارمن صناعة الإعلام المغربي والعربي بكل أسانيده السمعية البصرية والمكتوبة والإلكترونية ... وفي المحصلة إن كل بالون حزبي لايمكن أن يصاعد إلى سماء السياسة إلا إذا تم النفخ في جوفه من الخارج وتحميله بالهواء المؤكسد..
ومن دون شك أن الساحة السياسية المغربية تغلي وتضطرب ليس لأن جل الأحزاب تتعارك وتتنافس فيما بينها من أجل إقتراح تصورها وبرامجها لإنقاذ البلاد من شفيرالسكتة القلبية الإقتصادية والسياسية ومعضلة جحافل المعطلين التي تفرخها منظومة التعليم العالي كل سنة وإنما جل الأحزاب تنتفض مثلما هي رجات الإحتضار , وحزب "الديموقراطيون الجدد" لاشك أنه في وضع الرأي العام والشعورالسائد بلا جدوى النخب بعد كذبة الثورات العربية الأخيرة ، قد ولد ميتا أوبالأحرى متآكلا قبل أن يتآكل مع التجربة السياسية المترهلة الحالية ، وعزمه في الساعات الأولى لسقطة الولادة على دخول مستنقع الإنتخابات البرلمانية والجماعية كما عزمه أيضا على خلق الإطارات الموازية هوإعلان فاضح ــ يعني بدارجتنا الجميلة ــ مفروش (بترقيق الراء) على القبول باللعبة الملعوبة في ساحة
الأحزاب ..
أيها الديموقراطيون في كل مكان ، السابقون واللاحقون ، القدامى والجدد ، كفانا تفتيتا وتمزيقا للمشهد السياسي فنحن أحوج مانكون إلى كتلة سياسية وطنية ناجعة ووازنة يلتف من حولها كل أطياف  اليسارالتاريخي الحقيقي .. وحزب "الديموقراطيون الجدد" ليس في المنطق السياسي والتاريخي أن يصطف إلى معسكرالمعارضة بضربة رند وبصناعة إعلامية ومن دون تاريخ سياسي ونضالي حتى ..
أخيرا ، أهلا بالديموقراطيون الجدد وسلاما على الديموقراطيون القدامى ........؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف