الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مشاعر حية

تاريخ النشر : 2014-09-16
حين أخذت مشاعري تحدثني و كلها أنين ،بحاجة ماسة وطارئة لمشاعر حقيقية تشعر بشعورها وتواسي جراحاتها التي فاضت وأصبح يصعب عليها الإلتئام،أصبحت في حالة من العجز والارتخاء كما كهل في آخر أيامه،لقد قتل ،وذاب ،وتبخر ،وشارف على الانتهاء كل ما هو جميل في تلك اللوحة التي تلونت بلون عيون لطالما عشقت أصوات العصافير،وخرير الماء، ونسمات الهواء ،اللوحة الفنية التي استمدت روحها من وحي الطبيعة الخلابة الناعمة النقية الخالية من كل ألوان القسوة والقهر والعذاب .
لم تهدأ نفسي التي اشتغلت بالبحث عن نقطة ضوء يمكن من خلالها تشعر بأمل في الحياة يمكن أن تستمدها من تلك البقعة، فهي بحاجة إلى ذلك كي تبدأ من جديد علها تجد طريقها بين كل هذا الجمود الذي أصاب الحياة فأصبحت بلا طعم ولا لون يصعب الحياة فيها .
لقد اجتهدت مشاعري، فأصبحت تشدني إلى منابع الحياة، التي لا يمكن للبشر ان يكون لهم فيها سبيل،وإلا اصبح كل شئ عدم،فأصبحت ترسم لي طريقي التي أجد فيها نفسي ،وتغذي فيها روحي، وتبعث فيها الأمل من جديد،كنز يفتقده الكثيرين وهم بحاجة إلى مشاعر ناضجة مرهفة حساسة لتقودهم إلى مثل تلك الطريق،ولكن من غلبت عليه العتمه ، واصبح اللون السائد في عينيه الاسود ،لايمكن له أن يعثر على تلك المنابع.
أصبحت مشاعري تجد نفسها حين تواصلها مع خيوط الشمس الصفراء المُتجدده باعثة فينا الأمل من جديد ،وأمواج البحر المتحررة من كل قيود لتنقي نفوسنا من كل مقيت ، وأنفاس الصبح الباردة مثلجة صدور كادت أن توغر، وسماء تتسع في رحا أجوائها لكل القلوب المتحابة لتترك بصمة في نفوسنا أننا قد خُلقنا لنزرع الورود لا لنحصدها، فبها نحيا أو نموت .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف