الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السّيّد رئيس بلديّة جنين وأعضاء لجنة بلديّة جنين المحترمين بقلم: صالح محمّد جرّار

تاريخ النشر : 2014-09-16
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّيّد رئيس بلدية جنين المحترم .
السّادة أعضاء لجنة بلدية جنين المحترمين .
الموضوع : طريق المتوجّهين إلى مسجد الرّحمة ومركز الغد للتّوحد في حي الجابريات .
السّلام عليكم , ورحمة الله , وبركاته , وبعد ,
فقد قيل قديماً : " مَن ذاق عرَفَ ." وهذا قولٌ قاله الصّوفيّون في الهيام الرّبّاني و نشوة الوصال , وهو قولٌ صادقٌ انبعث عن تجربةٍ وأحوالٍ واقعيّة !
ونحن - اليومَ - سكّان حيّ مسجد الرّحمة ومركز الغد للتّوحّد في الجابريّات - وهو من أرقى أحياء مدينة جنين - نقولُ كما قال الرّبّانيّون : " ذقنا وعرفنا " هم ذاقوا حلاوة الوصال الرّباني , ونحن ذقنا مشقّة السّير في طريقنا إلى مسجد الرّحمة , وعرفنا خطر العثرات فوق الحصى الكبير المفروش في دربنا إلى المسجد !!
وما إن نبلغ باب المسجد حتّى يهنّئ بعضُنا بعضاً أن نجّانا وسلّمنا الله - تعالى – هذه المرّة من عواقب العثرات في درب الحصى الّذي نترنّح فوقه ونتمايل كمن فقد توازنه , ولسان حالنا يدعو الله - تعالى - اللّهمّ سلّم اللهمّ سلّم من كسر عظامنا الهرمة الهشّة , ومن زيغ مفاصل أقدامنا الضّعيفة ,وهذا يؤدّي - لا سمح الله تعالى - أن يقبع الشّيخ في عقر بيته , يقاسي ألم الكسر , فيسمع النّداء إلى الصّلاة , فلا يستطيع تلبية النّداء , فيلقي التّبعة والوزر والإثم على رئيس البلدية ومساعديه , لأنّهم لم يعبّدوا الطّريق للمصلّين , وخاصّة الشّيوخ منهم !!
ورضي الله عن أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب , إذ يقول ما معناه " والله , لو عثرت دابّة في أرض العراق , لخشيتُ أن يسألني الله عنها , لمَ لمْ تُمَهّد لها الطّريق يا عمر !!
رحم الله أمير المؤمنين وأرضاه , فكم كان يحاسب نفسه , ويخشى ربّه , ويرعى رعيّته !!
وأخيراً , فكلّنا رجاءٌ وثقة وتقدير واحترام لك يا رئيسنا المنتخب ومساعديك الكرام - كلّنا رجاء أن تلبّوا طلبنا ,فتجدّوا في تعبيد دربنا إلى مسجد الرّحمة , والرّاحمون يرحمهم الله
فلو ترانا حيارى في مسالكنا = لهالك الأمر واستهوتك أحزانُ
وفقكم الله لكلّ خير وقوّاكم وسدّد خطاكم
والسّلام عليكم , ورحمة الله وبركاته
صالح محمّد جرّار
الجابريّات - جنين - فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف