الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بعد الحرب..جامعاتنا نعمة أم نقمة ؟ بقلم: إبراهيم مصطفى إبراهيم

تاريخ النشر : 2014-09-16
بعد الحرب..جامعاتنا نعمة أم نقمة ؟ بقلم: إبراهيم مصطفى إبراهيم
بقلم الصحفي / إبراهيم مصطفى إبراهيم
بعد الحرب..جامعتنا نعمة أم نقمة ؟

بعض جامعتنا في غزة ، يوماً بعد يوم تكشف لنا غطاء الاستغلالية و الفساد ، والانحدار الأخلاقي بشكل متواصل ..
فعن الاستغلالية و الفساد في جامعتنا..
هناك قصصُ يندى لها العقلُ و الجبين ، من ممارسات بحق طُلبنا الذين تعلقوا بوعود وتسهيلات تقدمها الجامعة لهم بعد تلك الحرب اللعينة ،حيث أن الطلاب تأملوا من القائمين على إدارة الجامعة و المسؤولين بإعطاهم إعفاءات بعد حربٍ نهشت الأخضر و اليابس ، فقد تفاجئ الطلبة بأنهُ لا صحة من تلك التسهيلات بل أن الأمور تزيدُ تعقيداً. حيث أنه لم يتغير شيئاً عن سابقه من الفصول ، فالجامعات تشدد علي دفع الرسوم كاملاً إلا من هدم بيته أو اُستشهد أحد أفراد عائلتهِ أو أن أحداً أُصيب خلال الحرب ، حيث يروي أحد الطلبة : هل من هُدم بيته أو فقد أحد أفراد عائلته هم من تضرروا فقط ؟ ، حيث أن والدي عاملٌ في مجال البناء ، اذ انه لم يطرق مسماراً منذ سنتين . وأننا في حالةِ يرثى لها . حيث أن الجامعة لم تقدم لي شيئا من التسهيلات . بل أنهم يعاملوننا معاملة "الكلاب" . وفي نهاية حديثه قال : هل أنتظر موت أحد أفراد عائلتي حتي أكمل تعليمي ؟؟ .

وهنا أسئلة يطرحها الطلبة ، لماذا يحصل أبناء موظفي التعليم علي إعفاء بينما لا يحصل عليه أبناء العمال ؟
لماذا يحتاج الطالب إلي ثلاثة أيام علي الأقل حتي يسجل للفصل الدارسي ؟
لماذا لا يُعفى الطلاب من دفع الرسوم الجامعية بعد هذه الحرب ؟
لماذا لا يعامل الطلاب معاملة حسنة ؟
هل الجامعة نعمة أم نقمة ؟

أما عن الانحدار الأخلاقي ..

ولن أتحدث عنه كثيراً . فأنه عارٌ وخزي، حيث أنه تنحدر سمعة جامعاتنا سنة بعد أخرى بشكل خفي ومستمر ، ممارسات من قبل الأساتذة و المدرسين فيها ، مع بعض الطالبات والطلاب في الجامعة واستغلالهم لمناصبهم و مراكزهم ، و علي سبيل المثال ، طلاب و طالبات يحصلون علي درجات مرتفعة جداً ، في حين أنهم لا يستحقون إلا الرسوب ، فكيف يحصل ذلك ؟؟
وسؤال أخر : لما كل التسهيلات تجدها بعض الطالبات في حين أن الطلاب يواجون المصاعب و المعاملة السيئة من المدرسين و الإداريين ؟

إن الإدارة و التعليم في جامعتنا فاسدة بامتياز، ويسهم في فسادة الجامعة والأستاذ الجامعي والطالب، والبنية التحتية لمجتمعنا، فكرا وثقافة وسياسة واقتصادا، و يجب التصدي لحالات الفساد المنتشرة بين بعض الأساتذة والطلاب،
والسؤال الحقيقي هو، أين ما تقدمه جامعاتنا من أبحاث في سبيل تطوير وتقدم العلم والعلماء؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف