الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجزرة سبايكر والصمت الدولي بقلم: ابراهيم الخيكاني

تاريخ النشر : 2014-09-16
مجزرة سبايكر والصمت الدولي
ابراهيم الخيكاني
بعد ما عاناه الشباب على مر السنين في هذا البلد المجروح من ظلم وقمع واستبداد من انظمة الحكم و اخرها النظام المقبور وبعد مجيء حقبة الجوع والبطالة وضع هؤلاء الشباب امام خيارين اما ان تنتخبوا فلان او ان تعيشوا في غرفكم طوال حياتكم وبعد ان تلون اصبعهم باللون البنفسجي لم يدركوا ما خبـأ لهم القدر حيث تحول 2000 شاب الى واحدة من المناطق التي كان مرجح سقوطها منذ اكثر من شهر رغم هذا قد رمي بهؤلاء الشباب في احضان الموت بين زمرة قد عودها قائدها المقبور كيفية جعل من الدم انهارا ومن الجثث طعاما لحيوانات صحرائهم وبعد خيانة قادتهم لهم واخراجهم عزل بلا سلاح واعطائهم الامان الزائف تم اقتيادهم الى حفر الموت وهلاهل بعض النساء من القلة من العشائر الحاقدة تغني بقتلهم كيف لا وقد تربوا على يد اكبر طاغية صنعه التاريخ
في الساعة الثانية عشر قد شهد العراق على اكبر جريمة في تاريخ البشرية والمنفذ عراقي الجنسية صدامي المنشأ وبعد مرور الاشهر على هذه الحادثة المفجعة لم نجد لمن بكى وجعل من قتل ثلاثين مصليا ونحن على يقين انها دماء عراقية عزيزة قضيتة دولية وحولوها الى حسابات طائفية اي استنكار على المجزرة الكبرى ولم نجد من الدول التي تدعي العدل والديمقراطية والحرية وحقوق الانسان اي استنكار او بيانا والامر الاكثر همجية من المجزرة هو ضرب اهالي الضحايا المدمى قلوبهم على ابنائهم الذين لايملكون سوى الصراخ والبكاء وطلب العون من حكومة قد ملئت قصورها بالدماء واصبحت ايدي حكامها حمراء فكيف يرضى الضمير الانساني ان يضرب رجل فقد ابنه او امرأة فقدت ابنها او زوجة بمجرد انهم طالبوا بمعرفة مصير ابنائهم لكننا اصبحنا نتوقع كل شيء من سياسيين قد مشوا على جثث العراقيين حتى وصلوا الى القمة ولكن الجميع يعرف ان هذه الدماء التي سالت ستغير واقع العراق وستغير جغرافيته السياسية والوقت كفيل باظهار الحقائق كاملة ولا يسعنا الا ان نقول الجملة التالية لاهالي الشهداء نحن معكم قلبا وقالبا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف