الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحلة الى مرسى مطروح بقلم:جمال المتولى جمعة

تاريخ النشر : 2014-09-16
رحلة الى مرسى مطروح بقلم:جمال المتولى جمعة
رحلة الى مرسى مطروح

ان المسافة مابين المحلة الكبرى  ومرسى مطروح تستغرق اكثر من 8 ساعات بالاتوبيس السوبر جيت  ,   الطريق طويل ولكن بمجرد رؤيتى للساحل الشمالى والقرى السياحية التى لا حصر لها التى تتميز بالروعة والجمال فى التصميم المعمارى الفريد مما خفف من مشقة طول الطريق  و تعجبت ان من اقام  هذه القرى هم  من رجال الاعمال المصريين ومن يمتلك هذه  الفيلات والشيالهات والشقق هم من المصريين للقضاء  ثلاثة شهور فى السنة فقط وتغلق  بعدها بالضبة والمفتاح .
ان مبالغ  باهظه انفقت فى اقامة هذه القرى وكان يمكن استثمارها فى مشروعات انتاجية  تسهم فى حل مشكلات الوطن .
قلت لماذا لم نفكر فى  انشاء قرى مماثله بأسعار معقوله يتملكها عامة الشعب المصرى  وتستمر الحياة والحركة فيها طوال العام  ممايخفف العب ء على سكان الوادى, وتزرع الاراضى الصحراوية الشاسعة القابلة للزراعة من حولها .
ومررت على منطقة الضبعة وهى  ارض  مستوية فى غاية الروعة الجمال ومازالت مطمع للرجال الاعمال لبناء قرى سياحية عليها ولصالح العام لابد من التفكير فى اقامة المفاعل النووى المصري السلمى عليها  لسد حاجتنا من  الطاقة  التى نحن فى امس الحاجة اليها الان
وبعد عناء شديد وصلنا الى محافظة  مرسى مطروح ورأينا البحر بامواجه الزرقاء فى غاية الروعة والجمال  .
حيث تتميز المدينة  بتيسير كافة الخدمات للمصطافين  الا انها ينقصها المياه الصالحة للشرب مما يضطر المصطافون الى شراء المياه المعدنية للشرب والاستحمام .
كما ان الشوارع لاتجد العناية الواجبة من النظافة  حيث تكثر  الفضلات والمهملات فى الشوراع  وبعض الشواطئ العامه ممايؤثر سلبيا على جمال المدينة . والتنقل بين ارجاء المدينة يكلف الزائرنفقات باهظه نتيجة  مغالاة سائقى سيارات الاجرة فى تقدير تعريفة الركوب  مما يحتم تدخل مجلس المدينة فى تشديد الرقابة على هؤلاء السائقين وتحديد تعريفه مناسبة للتنقل بين ارجاء المدينة  ولتشجيع السياحة الداخلية فان على مجلس المدينة ان ينشأ فنادق
تكون اسعارها فى متناول عامة الشعب .
وعلى شركة اتوبيس وسط الدلتا ان توفر اتوبيسات على مستوى عال تتوافر فيه كافة الخدمات من دورات مياه واجهزة تكييف ومقاعد مريحه نظرا لطول المسافات .
حيث تتميز شواطئ مرسى مطروح بالرمال البيضاء الناعمه والمياه النقية الصافية
من ابرز شواطئها  شاطئ عجيبة الذي يبعد عن المدينة حوالى 28 كم . حيث يتميز هذا الشاطئ بالكهوف والتشكيلات الصخرية الرائعة .  والمياه المتعددة الالوان من الازرق الغامق الى الازرق الفاتح الى اللون الابيض  .
وكذلك شاطئ كيلوبترا حيث يتميز بالمياه الصافية المحاطة بالصخور وهو  من اروع الشواطىء على البحر المتوسط  , كما يوحد  به حمامات كليوبترا   بتكوناتها الطبيعية وتحيط بها المياه بالالوان المتدرجة من الزرقة  حيث تحيميها سلسلة من الصخور الطبيعية .
وشاطئ الغرام يتميز بالمياه الهادئة والرمال الناعمة  والمياه الزرقاء الزاهية التى تجذب عين الناظر اليها .

مرسى  مطروح منطقة واعدة وفريده اذا ضاعفنا الاهتمام بها  لكانت جاذبه للسياح العرب والاجانب  ومصدرا للدخل القومى ويأتى ذلك بالتركيز على الاعلان عن مواطن الجمال فيها .

مقدمة لسيادتكم
جمال المتولى جمعة
مدير  بنك ناصر الاجتماعى بشبيش – المحلة الكبرى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف