الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القاص الأردني هشام البستاني يحل ضيفاً على مهرجان كورك الدولي للقصة القصيرة

تاريخ النشر : 2014-09-16
القاص الأردني هشام البستاني يحل ضيفاً على مهرجان كورك الدولي للقصة القصيرة
القاص الأردني هشام البستاني يحل ضيفاً على مهرجان كورك الدولي للقصة القصيرة

يستضيف مهرجان كورك الدولي للقصة القصيرة والذي ينعقد في مدينة كورك في أيرلندا من 16 وحتى 20 أيلول/سبتمبر الجاري القاص الأردني هشام البستاني ضمن نخبة من كتاب القصة القصيرة من أرجاء العالم، سيعكفون على أمسيات قراءات قصصية وورشات عمل ولقاءات عامة في أنحاء مختلفة من المدينة تشمل مركز مونستر الأدبي، قاعة الألفية، قاعة مدينة كورك، مكتبة مدينة كورك، مركز تريسكل للفنون، وكنيسة تريسكل كرايست التي ستستضيف أمسيات القراءات القصصية في أجواء ممسرحة.
يشارك في التظاهرة التي تعتبر واحدة من أبرز تظاهرات القصة القصيرة في العالم، وانطلقت في دورتها الأولى عام 2000، كتاب وكاتبات من الصين وبريطانيا وكندا وإستونيا وويلز والولايات المتحدة بالإضافة إلى ايرلندا. وهشام البستاني هو الكاتب العربي الوحيد المدعو إلى المهرجان.
سيكرّم المهرجان الكاتب الكندي/البريطاني كولن باريت الفائز بجائزة فرانك أوكونر للقصة القصيرة عن مجموعته "جلود شابة"، وهي جائزة يقدّمها المهرجان سنوياً لأفضل مجموعة قصصية أولى مكتوبة باللغة الإنجليزية أو مترجمة إليها، وهي مسماة على اسم القاص والكاتب الأيرلندي الشهير فرانك أوكونر المولود في مدينة كورك، وتعتبر هذه الجائزة، التي انطلقت دورتها الأولى عام 2005، من أهم الجوائز المخصصة للقصة القصيرة  في العالم، وأعلاها مالياً على الإطلاق، حيث يحصل الفائز بها على مبلغ 25 ألف جنيه استرليني (أكثر قليلاً من 40 ألف دولار) يقدّمها مجلس مدينة كورك. كما يقدّم المهرجان جائزة أخرى لكتاب ومنظّري القصة القصيرة من الأيرلنديين باسم: جائزة شون أوفوليان.
وقد خصص المهرجان أمسيته ليوم الخميس 18 أيلول لقراءات ونقاش مع الجمهور مع هشام البستاني إلى جوار القاص البريطاني كلايف سنكلير، وسيدير الأمسية القاص البريطاني بول مكفي مدير مهرجان لندن للقصة القصيرة. سيقرأ البستاني خلال الأمسية عدداً من قصصه القصيرة المترجمة إلى الانجليزية والتي نشرت خلال الأعوام السابقة في مجلات أدبية أميركية وبريطانية هامة مثل "وورلد ليتيرتشر توداي"، "كت بانك"، "ذي كومون"، "ذي ليتيراراي ريفيو"، "بانيبال" وغيرها.
يذكر ان هشام البستاني هو قاص وكاتب ولد في عمّان عام 1975، يشتغل على المناطق الاشتباكية والتخومية بين أشكال الأدب والفن. صدر له: عن الحب والموت (2008)، الفوضى الرتيبة للوجود (2010)، أرى المعنى... (2012)، مقدماتٌ لا بدَّ منها لفناءٍ مؤجل (2014). اختارته مجلة إينامو الألمانية كواحد من أبرز الكتاب العرب الجدد ضمن عام 2009، واختاره موقع "ذي كلتشر ترب" الثقافي البريطاني كواحد من أبرز ستة كتاب معاصرين من الأردن عام 2013، واختارته مجلة وورلد ليتريتشر توداي الأدبية الأميركية العريقة عام 2012 ليكون ضمن ملفها المخصص لنماذج مختارة عالمياً من القصة القصيرة جداً من ضمن عشرة كتّاب من عشر دول مختلفة. قدّم العديد من العروض "الاشتباكية" بين السرد والموسيقى والفنون البصرية كان آخرها عرض "فينفجر كابوس جديد / النهايات" في دارة  الفنون – مؤسسة خالد شومان (بمشاركة: كاز الأمم، المستنقع، محمد شحرور، فرقة زائد ناقص، عازف الكلارينيت غسان أبو حلتم).
رابط مهرجان كورك الدولي للقصة القصيرة: http://www.corkshortstory.net/bustani_hisham14.html
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف